إنترنت الأشياء ليس للخبراء فقط! فعالية تبنى جسورا بين الأجيال عبر التكنولوجيا
كتب باهر رجب
فعالية “إنترنت الأشياء للآباء والأبناء”: رحلة تفاعلية إلى قلب التكنولوجيا الذكية
في خطوة تهدف إلى سد الفجوة الرقمية بين الأجيال وتعزيز الوعي التكنولوجي، ينظم معهد التكنولوجيا المعلومات فعالية نوعية بعنوان “إنترنت الأشياء للآباء والأبناء” يوم 9 أغسطس 2025 في مقره بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. علاوة على ذلك تستهدف الفعالية المراهقين (11–18 عاما) وأولياء أمورهم، لاستكشاف عالم إنترنت الأشياء (IoT) عبر أنشطة تفاعلية تدمج التعليم بالترفيه.
ماذا ينتظر المشاركون؟
الفعالية – التي تمتد من العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا – تقدم باقة من الورش العملية والعروض الاستكشافية:
1. المنازل الذكية تحت المجهر:
– تجربة عملية لتحكم الأبناء في إضاءة المنزل، وتشغيل الأجهزة الكهربائية، ومراقبة الاستهلاك عبر تطبيقات ذكية.
– محاكاة لأنظمة الأمان المتصلة بالهواتف.
2. سيارات ذكية.. واقع لا خيال:
– تفاعل مباشر مع نماذج سيارات متصلة بالإنترنت تظهر كيفية التحكم عن بعد، أو تلقي تنبيهات الصيانة تلقائيا.
3. محاكاة الأقمار الصناعية:
– ورشة تفكك كيفية اتصال الأقمار بالأجهزة الأرضية لجمع البيانات البيئية والزراعية.
4. محاكاة المستقبل:
– عرض حي لتطبيقات إنترنت الأشياء في المدن الذكية: كذلك إشارات مرور متكيفة مع الزحام، صناديق قمامة تنبئ بامتلائها، أنظمة ري ذكية.
لماذا هذه الفعالية فريدة؟
– تعزيز الروابط الأسرية:
حيث إن تصميم الأنشطة يشجع على الحوار التكنولوجي بين الآباء والأبناء، علاوة على ذلك يفتح قنوات لفهم اهتمامات الجيل الجديد. كما يجب أن يكون.
– التعلم التجريبي:
الخروج من النظريات إلى التطبيق العملي يحفز الإبداع وتبسيط المفاهيم التقنية المعقدة.
– رؤية مستقبلية:
حيث تمكين الشباب من فهم تقنيات ستشكل أساس الوظائف والمجتمعات خلال العقد القادم.
“هدفنا تمكين الأسر المصرية من استشراف المستقبل التكنولوجي معا، وتحويل الإنترنت من أداة ترفيه إلى أداة تطوير” .
معلومات عملية للمشاركة:
– الموقع:
مقر معهد التكنولوجيا المعلومات، مدينة المعرفة، العاصمة الإدارية الجديدة.
– المواصلات:
كما يوفر المعهد نقلا مجانيا للمشاركين من أنحاء القاهرة (تحدد نقاط التجمع عند التسجيل).
– التسجيل:
– حيث المقاعد محدودة. سارع بالتسجيل عبر الرابط:
كلمة أخيرة
كذلك في عصر تسيطر فيه الأجهزة المتصلة على تفاصيل حياتنا، حيث تصبح هذه الفعالية جسرا للأسر لفهم آليات عمل التكنولوجيا من حولهم، لا مجرد استخدامها. علاوة على ذلك إنها فرصة لبناء جيل واع قادر على توظيف إنترنت الأشياء لصناعة مستقبل أكثر ذكاء واستدامة.