إيجابيات في المجتمع الغربي ليست كما يراها البعض

إيجابيات في المجتمع الغربي، نعم هذه حقيقة فهناك إيجابيات كثيرة نجهلها اولانلتفت لها ربما للصورة السلبية القاتمة التى تصلنا، وربما لأسباب أخرى.

 

 

بقلم / شريف سالم ” بلجيكا – خاص”

هذه مقدمة أو نبذة صغيرة عن الإيجابيات الغربية و السبب عندما يقرأ البعض او الأغلب كلمة الغرب او الغربيين او المجتمع الغربي غالبا ما يدور في ذهنه أشياء كثيرة و عادة ما تكون سلبية ، أولها انطباع أن المجتمع الغربي يعيش في فساد و إنحلال اخلاقي و تصورات جعلت الكثير يرى أن الدول الغربية إجتماعياً لا ظابط لها ولا رابط.

حقيقةً هناك سلبيات ولكن هذا لا يسود المجتمع و هذه الخلفية أو الإنطباع السيء الخطأ و المأخوذ من السينما و المسلسلات قديماً ، و مواقع التواصل الإجتماعي حديثاً و التي تصنع تحت بند الحريات لديهم أيا كان مضمونها و لست هنا لكي أحكم او لأقول ان هذا حلال او حرام، صح أم خطأ ، ولكن لأذكر بعض أسباب انعكاس الصورة المشوهه الراسخة في ذهن الآخر الذي أصبح الشخص يعمم الحكم على المجتمعات من خلالها و الإعتقاد ان ايجابيات الغرب فقط في تقدمهم و صناعتهم.

 

ولكن لم يسأل أحدهم كيف أرتقى المواطن الأوروبي بمجتمعه و هو ليس لديه أخلاق؟ فكانت إجابة أحدهم بالعمل و الإجتهاد، نعم هذا صحيح ولكن غير كافي فهناك مجتمعات تعمل و تجتهد و لم تتقدم.

 

و لكن لكي يتقدم الغربيون و يصلون الى ما وصلوا إليه الأن يجب ان يمتلكوا أمور أخرى وهم الأمانة و الإخلاص و الصدق و الإنسانية فإنسانية المواطن الغربي ليست كتابة على الأسطر و لكن هو لفظ كتب نتيجة فعل و ممارسات تعكس عدالة و مساواة هذا المجتمع.

 

 

حرية المعتقد في الغرب

نحن نعلم جميعا ان اغلب دول الغرب هي مسيحية الديانة لكن لا يزال يعتقد البعض ان هناك اضطهاد ضد المسلمون في معتقدهم او أي ديانة أخرى ، بالعكس هناك الكثير من الدول الأوروبية معترفة بالدين الاسلامي كدين أساسي بعد المسيحية و هذا يعني بسماح بناء المساجد و تدريس الدين الإسلامي في المدارس مثل بلجيكا و لوكسمبورج و اسبانيا و النرويج و كرواتياو فنلندا وغيرهم .. فكثير من الشعوب الغرب متفتحون و متفهمون بحرية العبادات و الإعتقاد و المناقشة ايضا ، ولكن لديهم مواقف ضد التطرف الديني و هذا يعد شيء بديهي.

 

كما أن لديهم مواقف مشرفة مع القضية الفلسطينية ، فكانت دليل على ان الشعوب ليست لها علاقة بما تفعله بعض الحكومات من سياسات ليست في مصلحة الاراضي المحتلة..

خلاصة القول: أن المجتمع الغربي لديه العديد من الإيجابيات الأخلاقية التي ساعدت في بناء المجتمع و نهوضه ، إعتقاد أن هناك مجتمع مهما كان غنياً او مجتهداً ينهض بلا أخلاق فهذا إعتقاد خاطيء ، فالأخلاق و الإنسانية جزء من الفطرة التي خلقنا الله عليها جميعا فهذا يعد شرط في الشعوب للتقدم و الرقي و النهوض .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.