اسحاق بريك: المصريين هيدفنونا لو دخلنا فى حرب معاهم …وعلى اسرائيل الاستعداد لما هو اسوء

اسحاق بريك: المصريين هيدفنونا لو دخلنا فى حرب معاهم …وعلى اسرائيل الاستعداد لما هو اسوء 

حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك من انهيار معاهدة السلام المبرمة بين القاهرة وتل ابيب اعقاب حرب اكتوبر 1973 مضيفا انها بمثابة كارثة أمنية كبرى لإسرائيل لان المصريين قادرين يدفنوننا في حال الدخول فى حرب معاهم

واشار بريك الى أن مصر تعزز من قواتها العسكرية على الحدود في سيناء،وعلى اسرائيل الاستعداد لما هو اسوء.

واوضح بريك: إنه على مدى العشرين عام الماضية،قام الجيش الإسرائيلي بتقليص ست فرق قتالية، وآلاف الدبابات، و50% من سرايا المدفعية، وألوية المشاة، وكتائب الهندسة، ووحدات جمع المعلومات الاستخبارية، وآلاف الأفراد النظاميين، فضلا عن أن حجم الوحدات البرية اليوم هو ثلث حجم الجيش الذي كان قبل 20 عاما”.

تاتى هذة التصريحات فى ظرف تواجه فية العلاقات المصرية الإسرائيلية أزمات متزايدة مع تصاعد التوترات على الصعيدين السياسي والعسكري.

مما يثير مخاوف تل ابيب من احتمال انهيار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979، 

ومن جانبها تؤكد القاهرة على التزامها باتفاقية السلام،مشددة على رفضها لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء،ورفض وجود أي قوة عسكرية غير مصرية على أراضيها، لاسيما فيما يتعلق بمعبر رفح.

معتبرة ذلك تهديدًا للأمن القومي المصري ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

وفى نفس السياق أبدت إسرائيل قلقها من تعزيز مصر لقدراتها العسكرية في سيناء معتبرة ذلك خرقًا لاتفاق السلام، كما عبرت عن استيائها من عدم إرسال سفيرها إلى تل أبيب، مما يعكس توترًا متزايدًا في العلاقات الثنائية.

وعلى الصعيد الدولى تراقب واشنطن الموقف عن كثب،وقد أرسلت فى وقت سابق طائرة استطلاع إلى حدود التماس الدولية بين البلدين.

فيما أعرب دبلوماسيون أوربيون عن قلقهم من انهيار أحد أعمدة الاستقرار في الشرق الأوسط، داعيين إلى تهدئة فورية، في حين لا توجد مؤشرات على وساطة مباشرة بين الطرفين لإعادة الثقة أو خفض التوتر.

والجدير بالذكر ان بموجب اتفاقية كامب ديفيد، يقيد الوجود العسكري المصري في سيناء، مع تواجد مراقبين دوليين لضمان الالتزام.

حيث شهدت العلاقة هدوء نسبي منذ توقيعها،لكنها لم تصل إلى هذا المستوى من التباعد والتوتر فى الوقت الحالى.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.