وأوضح بوستندوي: انة يجب علينا التحقق من أن هذه الأنشطة او الاستثمارات لا تساهم بشكل او باخر في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة مع خطر الوقوع فى المشاركة فى اعمال الابادة الجماعية التى تحدث فى فلسطين.

ومن جانبها نددت السفارة الإسرائيلية في مدريد بـــ شيطنة إسرائيل ونزع الشرعية الدولية عنها واصدرت بيان اكدت فية على رفضها التام لتصريحات الوزير  والتى وصفتها بالاتهامات الكاذبة التي يروجها من حين لاخر بعض الوزراء والمثقفين اضافتا الى وسائل الإعلام ومفادها أن إسرائيل ترتكب عمليات إبادة جماعية وتعد هذة اتهامات لا أساس لها وتعتبر تحريض واضح على الكراهية ومعاداة السامية.
وفى سياق اخر نأت وزارة الخارجية الإسبانية بنفسها من تصريحات بوستيندوي،مؤكدة على انة لا يتحدث باسم الحكومة الاسبانية وانما هذة التصريحات ثمثلة هو بشخصة وليس بصفتة.

هذا وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يسعى فيه سانشيز، الصوت الأوروبي الأكثر انتقادا لإسرائيل،لحشد العواصم الأوروبية الأخرى لدعم فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما لا تستبعد مدريد القيام به من جانب واحد.

وعلى صعيد اخر  استخدام وزراء من أحزاب اليسار المتطرف المتحالفة مع الإشتراكيين داخل حكومة بيدرو سانشي مصطلح الإبادة الجماعية مرارا في الأشهر الأخيرة لكنها المرة الأولى التي يتم استخدامه في إطار خطوة رسمية. 

والجدير بالذكر انة أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في وقت سابق عن استعدادت بلادة للاعتراف بالدولة الفلسطينية معللا أن ذلك يشكل “مصلحة جيوسياسية لأوروبا”.

محم