اسرائيل تقصف مدينة صور وبلدات حدودية…والأمم المتحدة تحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

اسرائيل تقصف مدينة صور وبلدات حدودية…والأمم المتحدة تحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

من حين لآخر ترتفع وتيرة المخاوف من العودة إلى نقطة الصفر بين إسرائيل وحزب الله اللبنانى حيث أصبح وقف إطلاق النار بين الطرفين على وشك الانهيار واشتعال الحرب من جديد بينهم أمر وارد
وياتى ذلك على خلفية اعتراض اسرائيل ثلاثة صواريخ تم إطلاقها مؤخرا من الأراضى اللبنانية
وتزعم إسرائيل إن جماعة حزب الله مازالت تمتلك بنية تحتية عسكرية في الجنوب اللبنانى
بينما يقول لبنان وحزب الله إن إسرائيل تحتل أراض لبنانية وتواصل غاراتها الجوية مع إبقاء قواتها في 5 مواقع على قمم التلال قرب الحدود
وفى هذا السياق أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، بأن سلاح الجو شن غارات جوية جديدة على أهداف فى جنوب لبنان
واصدر الجيش الإسرائيلي بيان أعلن من خلالة إنه قصف عشرات من منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله ومركز قيادة يعمل من خلاله حزب الله لعمليات هجومية ضد اسرائيل
فيما افادت وسائل إعلام لبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت وادي زبقين في قضاء صور جنوبي لبنان بجانب قصف مدفعي على بلدات حدودية وتلال على عمق نحو 8 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية

وفى نفس السياق افادت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون في غارات جوية إسرائيلية في الجنوب قرب الحدود.
وفي المقابل، لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل
ومن جهته نفى حزب الله أي صلة له بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان، مؤكد على التزامه بوقف إطلاق النار المدعوم من واشنطن

وفى سياق آخر أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاشتراك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان.

وحمل نتنياهو الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يجري على أراضيها. ولن تسمح إسرائيل بأي مساس بمواطنيها وسيادتها

ومن جانبة أعلن وزير الدفاع الوطني اللبناني اللواء ميشال منسى أن الجيش اللبناني باشر التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، مشددا على التصدي بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية.

وأعلن الوزير منسى “رفض لبنان العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي والتصدي بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية ولا سيما على الحدود الجنوبية والشرقية”.

وعلى صعيد آخر اشارت الأمم المتحدة إلى ان الوضع “متقلب” بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث كان من المفترض أن يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لحزب الله وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة وأن ينشر الجيش اللبناني قوات فيها.

وينص الاتفاق على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها.

وعبرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في بيان اليوم عن “قلقها” إزاء العنف على الحدود. وأضافت “أي تصعيد إضافي في هذا السياق المتقلب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة”.

ووضع وقف إطلاق النار حدا للقصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية في لبنان وللهجمات الصاروخية اليومية التي يشنها حزب الله على إسرائيل. إلا أن كل طرف اتهم الآخر بعدم تنفيذ الاتفاق بالكامل.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.