اعتراف فرنسا بفلسطين يُعزز من رصيدهاالمعنوي والسياسي تجاه المجتمع الدولي
اعتراف فرنسا بفلسطين يُعزز من رصيدهاالمعنوي والسياسي تجاه المجتمع الدولي
بقلم_ طه المكاوى
مدير ةالمركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، والمتخصصة في الشأن الدولي الدكتورة عقيلة دبيشي ،أكدت إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتزام بلاده،
اعتراف رسميً من فرنسا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر االقادم
الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر االقادم يُعتبر تحولًا سياسيًا ورمزيًا بالغ الدلالة في الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية،
خصوصًا وأنه يصدر عن دولة أوروبية كبرى ذات ثقل دبلوماسي وتاريخ استعماري مركزي وطويل في الشرق الأوسط.
اهتزاز صورة إسرائيل في وسائل الإعلام الأوروبيه بسبب مشاهد العنف اليومية تجاه المدنيين.
واكدت مديرة المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، والمتخصصة في الشأن الدولي د. عقيله دبيشي أن هذا القرار ليس فقط يحمل شحنة رمزية كبيرة، بل يعكس ايضا تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على صناع القرار فى اوروبا، وذلك في ظل تنامي الغضب الشعبي من سياسة
إسرائيل فى غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى اهتزاز صورة إسرائيل في وسائل الإعلام الأوروبيه بسبب مشاهد العنف اليومية تجاه المدنيين.
الرئيس ماكرون، رغم معارضته تجاه هذا الموقف، لا تحركه فقط دوافع أخلاقية
كماأكدت مدير ةالمركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، والمتخصصة في الشأن الدولي د. عقيلة دبيشى أن الرئيس ماكرون، رغم معارضته تجاه هذا الموقف، لا تحركه فقط دوافع أخلاقية، بل يتحرك أيضًا بناءا على اعتبارات داخلية، لاسيمابعد
نتائج الانتخابات الأوروبية الأخيرة التي أوضحت تراجعًا في شعبيته،
ماكرون يتجه لتحسين صورته أمام الأوساط اليسارية والناخبين الشباب المتعاطفين مع قضيه فلسطين
واشارت د. دبيشي إلى أن الرئيس الفرنسى ماكرون يتجه لتحسين صورته أمام الأوساط اليسارية والناخبين الشباب المتعاطفين مع قضيه فلسطين ، وفى الوقت نفسه دون أن يقطع ماكرون خيوط التواصل مع الولايات المتحدة أو إسرائيل، مما يفسر ذلك اختيار توقيت التنفيذ في سبتمبر المقبل، كدليل على التوازن والمناورة السياسية.
اعتراف فرنسا بفلسطين يُعزز من رصيدهم المعنوي والسياسي تجاه المجتمع الدولي.
واخير اختتمت مدير ة المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، والمتخصصة في الشأن الدولي دكتورة عقيله دبيشى تقريرها ،حيث أكدت ان ايمانويل ماكرون بالإشارة إلى أن اعتراف فرنسا يمنح الفلسطينيين دفعة دبلوماسية كبيرة، ليس فقط في ميادين القانون الدولي، بل ايضايُعزز من رصيدهم المعنوي والسياسي تجاه المجتمع الدولي.