افضل مسكن لعلاج التهاب المفاصل
افضل مسكن لعلاج التهاب المفاصل
آلام المفاصل تصيبنا جميعاً خاصة كبار السن، ومن يعانون من الالتهابات أو الخشونة في المفاصل وغيرها من الأمراض المناعية التي تؤدي لتعب العظام والوجع والآلام المختلفة في الكتلة العظمية والعضلية على حد سواء
عادة ما يسبب التهاب المفاصل الشعور بالألم وظهور التورم والالتهاب. وفي حين يوجد 100 نوع مختلف من التهاب المفاصل، فإن الفصال العظمي هو الأكثر شيوعا. في هذه الحالة، تتدهور طبقة الغضاريف التي تبطن العظام، مسببة التورم والتصلب والألم.
ودون استبعاد العلاجات الطبية، من شأن العلاجات المنزلية إلى جانب تغيير نمط الحياة أن تساعد في تقليل الأعراض وتطور المرض.
المعالجات غير الدوائية
إلى جانب الأدوية المسكنة، تتوافر العديد من العلاجات غير الدوائية التي قد تساعد في تسكين الألم، والتي تعتمد بمعظمها على تسخين و/أو تبريد المنطقة أو المفصل المصاب. وتعمل الحرارة على تسكين الألم من خلال زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة بالألم، والتي قد تكون الظهر على سبيل المثال، كما أنها ترخي عضلات المنطقة المذكورة.
أما التبريد، فهو يؤثر على الألياف العصبية الكبيرة، ليقوم بشكل مؤقت بتخدير إحساسات الألم التي يتم إرسالها إلى الألياف العصبية الأصغر. كما يمكن للتبريد أن يخفف التورم والالتهاب من خلال تقبيض الأوعية الدموية، ولذا فغالباً ما يوصى بوضع الثلج على الإصابات الرياضية، كحالات التمزق أو التمطط في أربطة أو عضلات الركبة أو الكاحل.
نظرة معمقة على الألم
كل ما تحتاج لمعرفته حول تسكين الألم
فيما يلي نقدم شرحاً حول آليات تاثير المنتجات المختلفة لتسكين الألم، وذلك لنساعدك على اختيار المنتج الأنسب لعلاج الألم الذي تعاني منه.
أنواع المسكنات
تتوافر حالياً العديد من الأدوية المسكنة، منها على سبيل المثال ما هو لتسكين الصداع، أو آلام العضلات، أو آلام المفاصل كما في حالة الفصال العظمي. ومع وجود خيارات عديدة من الأدوية المسكنة، فإن أنواعاً معينة من الألم تستجيب لأدوية محددة أكثر من الأخرى. ولذا، فمن المهم اختيار الدواء الصحيح والفعال لعلاج الألم الذي تعاني منه. وبالطبع فإن لكل دواء إيجابياته وسلبياته، إلا أن هناك خبراء متخصصين سيساعدونك على اختيار النوع الأكثر فعالية لحالتك بالتحديد.
ويُعد الصيدلي الشخص الأول الذي تجب استشارته، فهو خبير بمختلف أنواع الدواء، ما يمكنه في أغلب الأحيان من مساعدتك على إيجاد العلاج الأنسب للألم الذي تعاني منه. أما إذا كان الألم شديداً، فهنا يأتي دور الطبيب في تحديد سبب الألم والعلاج المناسب له.
وعادة ما تستخدم المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج الألم ذي الشدة الخفيفة إلى المتوسطة، أما الأدوية التي تُعطى بموجب وصفة من الطبيب فهي عادة ما تتمتع بمفعول مسكن أكثر قوة. وبكل الأحوال، لا ينبغي استعمال مسكن الألم مهما كان نوعه أو شدته إلا وفق إرشادات الصيدلي أو الطبيب.
وعلى الرغم من أن العديد من مسكنات الألم تعتمد على العقاقير الدوائية لتخفيف الألم والالتهاب، فإن هناك أيضاً منتجات غير دوائية، أي أنها لا تحتوي على عقاقير فعالة، إلا أن تأثيرها يتمثل عادةً في تبريد أو تسخين المنطقة المصابة لتخفيف الألم والتورم.
مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية
تتوافر مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية بالشكل الفموي أو الموضعي، كما أنه يمكن الحصول عليها بموجب وصفة طبية أو دونها، وذلك تبعاً لنوع الدواء وقوة تأثيره. وكما يوحي اسمها، فإن هذه الأدوية تخفف الالتهاب والتورم والحمى وتسكن الألم، ومن الأمثلة الشائعة عليها عقاقير ديكلوفيناك وإيبوبروفين وأسبيرين.
اللاستيروئيدية أن تكون فعالة للغاية في العديد من الاضطرابات أو الإصابات المؤلمة في الجهاز العضلي الهيكلي. ويجب التنويه أن مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية الفموية قد تتسبب بآثار جانبية هضمية أو قلبية وعائية، فيما قد تؤدي الأشكال الموضعية إلى تخريش الجلد في موضع تطبيقها. ولذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية، في حال استخدامها لمدة طويلة أو في حال وجود مشاكل صحية، وإن كان معظم الأشخاص يستطيعون تناولها دون أية مشاكل.
المسكنات
تنتمي مادة ’آسيتامينوفين‘ (باراسيتامول) إلى المسكنات، وهي تقوم بتسكين الألم والحرارة من خلال التأثير على المناطق الدماغية التي تتلقى الإشارات العصبية وتنظم حرارة الجسم. ويتلخص تأثير هذه المادة في كونها تجعل الدماغ يتغاضى عن تسجيل الألم الوارد إليه من المناطق المتأذية من الجسم.
ويمكن شراء الأسيتامينوفين من الصيدلية مباشرة، إلا أن الطبيب قد يصفها بجرعات أقوى من المعتاد أو بالاشتراك مع عقاقير فعالة أخرى. وتوجد هذه المادة في العديد من الأدوية، سواء التي تحتاج إلى وصفة طبية أم لا، والتي تشمل، إضافة إلى المسكنات، أدوية السعال والزكام. وقد أثبتت هذه المادة فعاليتها لدى تناولها دون وصفة طبية في حالات الألم الخفيف إلى معتدل الشدة.