تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عــاجل
- 7 حكام مصريين مرشحون للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2026
- 7 أعراض لا تتجاهلها.. قد تكشف عن إصابتك بسرطان الدماغ
- قمة الاستثمار العربي الإفريقي تختتم أعمالها برفع التوصيات وتوجيه رسالة شكر إلى الرئيس السيسي
- سعر تذكرة المونوريل.. تعرف على التكلفة المتوقعة للركوب
- بعد تزايد جرائم الأحداث.. مطالب شعبية بتشديد العقوبة على القتلة والمجرمين
- أمريكا تفتح تحقيقًا في منصة مشبوهة قرب مطار بالم بيتش
- عاجل | الـFBI يُحبط محاولة اغتيال ترامب أثناء نزوله من طائرة الرئاسة
- 8 مبانٍ تاريخية قابلة للتحويل إلى مشاريع فندقية في القاهرة والإسكندرية
- فؤاد : رفع أسعار الوقود ذكرنى بمشهد مشابه من ١٥ سنة لاحمد عز…شاهد ماذا قال
- البنك المركزي يرفع أسعار عائد التمويل العقاري لمتوسطي ومحدودي الدخل
بقلم /ابراهيم عطالله
اكتب مقالي هذا مع العلم بأنىى اعمل امين حزب بمنطقه ما. ونعمل خدمات جادة علي أرض الواقع نظرا لقلة حيلتها، وضعفها البنيانى، وإصابتها بالأنيميا السياسية، وهبوط الأرض الشعبية من أسفلها، وصراعها من أجل البقاء، تخرج علينا بعض الأحزاب السياسية، من هنا وهناك، لتتحدث عن عودة قوية، وممارسة سياسية فعالة.
الحديث ليس عن قوة ذاتية، أو إعادة ترتيب أوراق خاصة، أو تصحيح مسار الأداء الحزبى، أو التفاعل مع القاعدة الجماهيرية لترسيخها فى الشارع السياسى، أو من خلال برامج فعالة تساهم فى صنع القرار العام، وإعادة الدولة إلى سابق قوتها، وإنما من خلال حديث عن اندماجات، وتكتلات، أو إن شئت قلت “الاحتماء بالقوى”، وهو الأسلوب الذى تلجأ إليه الأحزاب الكرتونية، التى لا تحظى بتواجد فعلى، أو تعلق بذاكرة المواطنين.
وعندى أن مثل هذا الحديث لا يعدو كونه حديث الإفك، ومحاولات سياسية خبيثة، من أجل البقاء، والإعلان عن الذات، والاستمرار فى التربح من وراء فرض الحزب بالقوة على الحياة السياسية.
وبحسب الأرقام التقريبية، هناك أكثر من 100 حزب سياسى، موجودة على الساحة، يصعب تذكر أسماء 10 منها، والمعروف أن أكثر من 80 بالمائة من تلك الأحزاب نشأت بعد أحداث يناير من العام 2011، وما أعقبها من فوضى، حتى خرجت أحزاب المجاملات.
وجود هذا الرقم، كثر أو قل قليلا، يشكل خطرا على الحياة السياسية والعامة، نظرا لما يخلفه وجود تلك الأحزاب من مشاكل، ليس فقط على المستوى السياسى، وحالة الفوضى التى تشكلها، وإنما أيضا على باقى المجالات، ومنها الإعلام، الذى تلعب الأحزاب دورا كبيرا فى تشكيل ما يعانيه من أزمات.
فبحسبة بسيطة، فانه يحق، وفقا للقانون، لكل حزب أن ينشئ صحيفتين، واستقطاب صحفيين للعمل بهما، بمعنى أنه من المفترض أن تساهم فى علاج أزمة الصحافة، بتشغيل الصحفيين، غير أنها ساهمت فى تفاقم أزماتهم وتسببت فى بطالتهم، بعد أن لجأت تلك الأحزاب للمتاجرة بعضوية نقابة الصحفيين، وجمعت بعض الصحف، وما زالت، أموالا من الشباب الطموح، تحت دعوى منحهم عضوية النقابة، ثم سرعان ما تتخلص منهم صحف تلك الأحزاب، حتى ازداد طابور بطالة الصحفيين، وعدم منحهم حقوقهم.
الأزمات المترتبة على وجود ذلك الكم من الأحزاب كثيرة، ومتعددة، لا يتسع المجال لسردها، غير أن الخلاصة – عندي – أن الحل فى عزل كل تلك الأحزاب عزلا سياسيا.
فإذا كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لجأ لهذا الأمر فى أوائل خمسينيات القرن الماضى، لأسباب سياسية، فإن الأمر يتطلب إعادة نفس السيناريو، لذات الأسباب، إضافة إليها الأسباب الاقتصادية، والإعلامية بما تشكله من خطورة على أوضاع الدولة.
الأحزاب السياسية إذن، بغض النظر عن أولاها التى نشأت مع بداية التجربة الحزبية الجديدة، منتصف السبعينيات، تشكل أزمة حقيقية على الأوضاع السياسية، والاقتصادية والاجتماعية للدولة، بجانب الإعلام، وهو ما يتطلب تصفيتها، بعد أن فقدت الجوهر السياسى والقانونى لنشأتها، وولدت ميتة.
هذه ليست دعوة للعودة إلى نظام الحكم الواحد، وإلغاء المعارضة، وإنما دعوة للتخلص من الأحزاب المريضة، التى لا شفاء ولا رجاء من علاجها
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك
- Disqus التعليقات
