تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عــاجل
- عمرو الدجوي يفجر مفاجأة بشأن قضية شقيقه .. قتل ولم ينتحر
- “الحرية المصرى “يدين العدوان الإسرائيلي على قطر
- لتعزيز طموحات الشركة.. توفيق محمود رئيسًا تنفيذيًا لشركة “تالي Taly” لحلول المدفوعات الرقمية
- السفير المصري في بوركينا فاسويستقبل بعثة المنتخب الوطني
- بصمة جديدة في التعليم المصري.. تجديد مناهج الدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية
- مشهد قاسٍ خلف الأبواب المغلقة ينتهي بتدخل حاسم
- السفارة البريطانية بالقاهرة تستضيف حفل وداع لطلبة منحة تشيفنينج للعام 2025/2026 مع فتح باب التقديم للعام الدراسي المقبل
- انطلاق مبادرة “فكروا قبل ما تقرروا” للحد من ظاهرة الطلاق
- مبادرة حزب الوعي وإعداد «مدونة سلوك» تضبط الحياة الحزبية
- السيسي فى خطابه أثناء احتفالات المولد النبوي الشريف يشير إلى وعي الدولة المصرية فيمايدور حولها وما يحاك لها .
بقلم / علي بدر سليمان
في غابة كبيرة يكسوها الغطاء الأخضر والأشجار الصغيرة والكبيرة كانت تدعى(غابة الظلال) لكثرة الأشجار العملاقة فيها والتي تغطي مساحات واسعة من تلك الغابة فتجعلها غابة ظليلة لايدخل إليها ضوء الشمس إلا في بعض المواقع التي تحتوي على أشجار
صغيرة تسمح لضوء الشمس بالمرور عبرها.
وكان يحكم تلك الغابة فيل ضخم تخاف منه كل الحيوانات الأخرى وكانت تدعوه “بالعملاق المرعب”.
لشدة قوته وضخامته وصوته المرعب وذات مرة
وبينما كان الفيل نائما وهو لايحب أن يزعجه أحد
عندما يكون نائم.
ظهر أرنب صغير أبيض اللون جميل المنظر وأخذ يغني ويرقص وهو يأكل الجزر بالقرب من الفيل الضخم.
المزيد من المشاركات
فاستيقظ الفيل فجأة كالمجنون وصرخ بشدة
قائلا :”من الذي يصرخ بقربي”
فخاف منه الأرنب وارتعدت فرائصه وحاول
أن يمتص غضبه فقال له:
أنا ياسيدي من كان يغني بقربك ولكنني كنت أغني من أجلك ولكي تنام بهدوء وطمأنينة.
فصرخ بوجهه الفيل وقال له:
ومن طلب منك الغناء لي
فأجابه الأرنب: لا أحد ياسيدي
إنه اجتهاد شخصي مني لكي أسعدك وأجعلك تنام بهدوء.
ولكن الفيل لم يقتنع بكلامه وأحس بأن الأرنب يخدعه فأمسك به بخرطومه الضخم وأخذ يشد عليه قائلا له:
ألا تعلم أنك أزعجتني بصراخك أيها الأحمق
ثم قال:سأقتلك وأجعلك عبرة لغيرك.
فقال له الأرنب :
وهل هذا حكم عادل ياسيدي أم لأنك ضخم الجثة وأنا صغير تريد قتلي هذه ليست قوة بل هذا جبن وضعف وقمة الضعف أيضا.
فاستشاط الفيل غضبا وصرخ به قائلا:
أتنعتني بالجبان والضعيف أيها الأرنب القذر وأنا أقوى من في هذه الغابة.
قال له: كيف تريد أن تموت وأنا موافق على أي طريقة تختارها.
فقال له الأرنب :
وهل تعطيني الأمان ياسيدي
فأجابه الفيل نعم قل مالديك:
فقال له الأرنب:
سنتسابق إلى تلك الشجرة وسيحضر السباق جميع الحيوانات في “غابة الظلال” وإن فزت أنت سأجعلك
تقتلني أمام الجميع.
أما إن فزت أنا فستتركني وشأني وتعتذر لي أمام الجميع.
فقبل الفيل بكلام الأرنب وتركه معتقدا أنه قوي لدرجة أنه سيسبق الأرنب ويفوز عليه فوزا ساحقا.
قام الجميع بالتحضير للسباق وابتدؤوا
السباق وأخذ الأرنب منذ اللحظة الأولى يقفز بسرعة كبيرة والفيل يحاول اللحاق به لكن عبثا يحاول فضخامة جسده لاتسمح له بالجري بسرعة ومجاراة الأرنب.
ووصل الأرنب إلى خطة النهاية وفاز على الفيل الضخم وحطم غروره فاقترب الفيل من الأرنب واعتذر منه قائلا:
أهنئك بالفوز وشكرا لك أيها الأرنب الصغير لقد علمتني درسا لن أنساه طوال حياتي.
المقال السابق
قد يعجبك ايضآ
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك
- Disqus التعليقات