الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.. دولة البحث العلمي

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.. دولة البحث العلمي

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.. دولة البحث العلمي ذات يوم كانت الخطوة الثانية من خطواتي للبحث العلمى.

بقلم الباحثة – زينب محمد شرف

ولكن هي الخطوة الأولى الحقيقية داخل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، التي تنقل المعرفة من خلال عملية التدريس ووضع الخطوط العريضة لأخلاقيات البحث العلمى، ليعطي لها الطالب بالأكاديمية كل ربع سنه روائع الأبحاث العلمية.

أقرأ المزيد:البنك العربي يشارك في تحالف مصرفي لمنح تمويل بقيمة 4.4 مليار جنيه للشركة السعودية المصرية للتعمير
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تتحدى الجهل بطالب العلم.

وتتحدى الظروف الصعبة بكل طالب بحث علمى:
“يرزق الله العلم لسعداء، ويحرمه الأشقياء” وهنا أرى من حياه العادية الطبيعية الكثير من المسئوليات وربمًا الهموم المجتمعية، ثم يعود طالب العلم للحياة مرة أخرى داخل دولة الأكاديمية كل جمعة وسبت من كل أسبوع محمل عليه أمانه وهي أمانة البحث العلمي الذى أصبح خلال سنوات داخل الأكاديمية مركز تميز أيضًا مثل باقى الكليات الأساسية بالأكاديمية منها كلية النقل البحري واللوجستيات، والكليات متعددة التخصصات التي تروى بها عطش المجتمع من علم، وباحث علمى مختلف ومتميز، ومنفرد بعمله على العالم بأكمله، تنقل الأكاديمية طالب البحث العلمي نقله حضارية وأخلاقية، ليحتمي طالب الدراسات العليا بها في عالم ميحط بها التغيير والتغير، يبحث دائمًا عن كل جديد ويبدأ عندما ينتهى الأخرون بمخرج أسمه الإبداع والإبتكار، لحياة أفضل وتنمية مستدامة.
أهمية البحث العلمى في الدول وخاصة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى:
البحث العلمي له أهمية جوهرية كبيرة مختلفة تتمثل في دراسة ظواهر المجتمع، والسعي الدائم لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات والدول بمختلف ثقافتها، ويرفع من مكانه الإنسان، ويساعد في حل المشكلات بمختلف أنواعها.

والحد من الفقر، والوصول إلى العدالة الاجتماعية، حتى يصل لتغذية العقول، ولا يوجد دولة متقدمة بدون بحث علمي، ولا يوجد بحث علمى رفيع المستوى دون الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
تضافرت الجهود من قيادات الأكاديمية لتحقيق رفاهية المجتمع:
اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج – رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إن الأكاديمية – “إن من أعظم مقاصد النجاح هو وجود شخص قوى”، يملك تحقيق الانضباط، مدركًا تمام أهمية العلم والعلوم والعلماء، وكيفيته، له إسهاماته المتعددة المنفردة في كلية الدراسات العليا بالأكاديمية تحديدًا، هو من رسم معالم طموحه منذ تاريخ تولى رئاسة الأكاديمية حتى يومًا هذا – فكثير من الحب والتفانى فى العمل أيًّا كانت الظروف وقدرته على التغلب على الصعوبات والتحديات التي قد تواجهه حتى يحقق هدفه المتمثل بالنجاح في نهاية المطاف أود أن أقول –
حفظك الله ورعاك.
ومن الباقة المحملة بالعلم الأستاذ الدكتور علاء عبد الواحد عبد الباري – نائب رئيس الاكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي – من يعزيز الرغبة للتعليم لدى طالب البحث العملى ويدفعه لتحقيق أهدافه بسمات شخصية وصفات نفسية رائعة التعبير، دكتور علاء هو من يمتلك العدل والمساواة والصبر والتعامل الحسن – دكتور علاء عبد الباري أطال الله عمرك.
أشخاص لا تقدر بثمن وستظل دائمًا عنوان يعبر عن قصه نجاح:
تحت مظلة الأكاديمية توجد نوع أخر من القيادة الفعالة نحو تحقيق الهدف من البحث العلمى، هي أهل الإنسانية، تمتلك الكثير منها الوجه الهادئ، وملامح الأمل والقوة في أن واحد، تتحمل المسؤولية وتتصرف بحكمة في الأوقات الصعبة، صاحبة القرارات الحاسمة، وأيضًا أهل الدعم في حرية التفكير لبناء مستقبل مختلف من خلال طالب البحث العلمى المستقل.

وتملك مهاره في وضع الخطط وإعدادها وحتى فى طريقة تنفيذها، وهى محترفه في نشر الحماس والمثابرة بين جميع العاملين من أجل تحقيق العلم والانتقال لمستقبل مشرق ملئ بالحرية والمرونه في جميع المستويات المختلفة وكل هذا لتحقيق مناخ متميز لطلاب البحث العلمى العميدة الدكتورة منى احمد قدري – عميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية – دمتي لنا سند ونحن لكى مخلصين.

وختامها مسك من يملك الإدارة وحب الطلاب بمختلف شخصيتهم وظروفهم، لا ينتهي دورة في إلقاء العلم ولا في منصبه كوكيل دراسات عليا ولكن هو حرفيًا ينطبق عليه مقوله “كلنا قادرون على أن نحب، لكن القليل من يملك الرحمة في قلبه” الأستاذ الدكتور أحمد سليمان – وكيل الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى – مجتمع الأكاديمية وقيادته الكرام – دمتم ورعاكم الله.

المزيد: الزيارة المؤقتة .. كائن حى ومشهد إعتدناه في كل البيوت لكننا في غفلة عنه