الأمومة والطفولة وجهان لعملة واحده .. علاقه قوية مترابطة
الأمومة والطفولة وجهان لعملة واحده .. علاقه قوية مترابطة
بقلم: ليليان خليل
الأمومه والطفوله هما :وجهان لعمله واحده ،ويمثلان بدايه الحياه ونموها فالأمومه هي ،عمليه تكوين الأمومه وهي مسؤولية كبيره تتطلب من الأم التي تضحي، وتبذل أقصى ما عندها وتعطي، رعايه من أجل أبنائها وتنشئتهم .
الطفوله هي مرحله عمريه، تبدأ بميلاد الطفل، ويمر بمراحل كثيره بعدها ،منها المراهقه .
ومرحله اساسيه في نمو الانسان ويتعلم منها الكثير من الاشياء، وينمو جسديا وعقليا وفكريا وعاطفيا , فالأمومه والطفوله، عاملان لا يتجزأن عن بعضهما وهم من أهم المراحل في حياه الانسان, فلهما أهميه كبيره على المستوى الفردي والشخصي.
فعلى المستوى الفردي: تلعب الأمومه والطفوله دور مهم لتكوين الشخصيه, أما على المستوى المجتمعي، فهناك دور مهم فى بناء المجتمع فالام، هى أساس الاسره ،والأسره هي اساس المجتمع، في رعايه الامومه والطفوله مسؤوليه على الاسره.
هل هناك تحديات تواجه الأمومه والطفوله؟
نعم هناك تحديات تواجه الامومه والطفوله منها :
التحديات الصحية
مثل الأمراض والاصابات والتي يمكن أن تتعرض لها الام او الطفل .
التحديات الاقتصادية
كالفقر مثلا بسبب ظروف المعيشه أو البطاله ثالثا: التحديات الإجتماعيه كالعنف في الاسره، وأيضا الإهمال الذي قد يتعرض له الطفل.
ما دور المجتمع في رعايه الامومة والطفولة؟
يلعب المجتمع دور مهم في رعايه الامومه والطفوله من خلال توفير الرعايه الصحيه وتوفير التعليم للام والطفل .
فضلاً عن محاربة العنف الاسري والإهمال فالام هي العطاء الوفير وحنان يفيض على كل الاسره .
فهي لها دور مهم في إنشاء اجيال رائعه متحضره تعمل على تطوير العصر وتحضره فهي تربي وتبذل، اقصى، ما يمكن في سبيل تحقيق أسره مترابطه يكون عنوانها أمومة وطفوله .
