الإنتصار لم يشفع لتونس.. الديوك الفرنسية تتأهل رفقة الكنغر الأُسترالي لدور ال16

تونس تودع المونديال بانتصار شرفي على فرنسا

 

ودع منتخب تونس منافسات كأس العالم بانتصار تاريخي وشرفي أمام فرنسا حامل اللقب، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

سجل وهبي الخزري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58

رفع نسور قرطاج رصيدهم إلى 4 نقاط في المركز الثالث، و لم يكن هذا الانتصار الثمين كافيا لتأهلهم للدور الثاني لفوز أستراليا على الدنمارك بهدف دون رد.

تجمد رصيد المنتخب الفرنسي عند 6 نقاط ليتأهل في الصدارة متفوقا بفارق الأهداف عن أستراليا، بينما تذيل منتخب الدنمارك الترتيب برصيد نقطة واحدة.

دفع ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا بالصف الثاني، حيث أجرى عدة تغييرات على التشكيل الأساسي، و غير مراكز بعض اللاعبين مثل كامافينجا الذي شارك كظهير أيسر.

و سار جلال قادري مدرب تونس على نفس النهج ببعض التعديلات على التشكيل الأساسي، سعيا لمجازفة هجومية لتحقيق فوز ينافس به على التأهل للدور الثاني.

كان منتخب تونس الأفضل و الأكثر نشاطا على المرمى الفرنسي، حيث سجل نادر الغندري هدفا في شباك مانداندا بعد مرور 8 دقائق، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

ضغط نسور قرطاج بقوة، حيث نشط الظهيرين علي معلول و وجدي كشريدة، إلا أن رأس الحربة أنيس بن سليمان لم يكن يقظا في استغلالها.

أما أقرب المحاولات، فكانت تسديدة قوية من وهبي الخزري، تصدى لها الحارس الفرنسي ستيف مانداندا.

في المقابل، لم يظهر الثلاثي الهجومي للديوك كينجسلي كومان و كولو مواني و فيريتو، حيث لم يتعرض الحارس التونسي أيمن دحمان لأي اختبارات طوال الشوط الأول.

واصل المنتخب التونسي الضغط القوي مع بداية الشوط الثاني، حيث سدد عيسى العيدوني كرة فوق العارضة.

و ترجم نسور قرطاج الأفضلية و السيطرة بهدف رائع سجله وهبي الخزري، خرج بعدها ليشارك مكانه عصام الجبالي.

تحرك ديديه ديشامب مدرب الديوك لنفض الغبار عن فريقه بثلاثة تبديلات دفعة واحدة حيث شارك كيليان مبابي و رابيو وساليبا مكان كومان و فيريتو و فاران ثم جريزمان و عثمان ديمبلي مكان يوسف فوفانا و جيندوزي.

بكبرياء بطل العالم، ضغط المنتخب الفرنسي بكل قوة لإدراك هدف التعادل، حيث تصدى الحارس أيمن دحمان لثلاث محاولات خطيرة من عثمان ديمبلي و كيليان مبابي، كما سدد رابيو وكولو مواني بجوار القائم.

شارك غيلان الشعلالي و علي العبدي مكان محمد علي بن رمضان و أنيس بن سليمان في محاولة من مدرب تونس لتنشيط الصفوف.

احتسب الحكم 8 دقائق وقت بدل ضائع، حيث تصدى دحمان لمحاولة جديدة من مبابي، ثم هز جريزمان الشباك بهدف قاتل في الثانية الأخيرة، إلا أن تقنية الفيديو ألغت الهدف، لتمنح التوانسة فوزا تاريخيا وشرفيا.

 

أستراليا تسقط الدنمارك.. و تتأهل لثمن نهائي المونديال

 

حقق منتخب أستراليا فوزا صعبا على نظيره الدنمارك، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما باستاد الجنوب، ضمن لقاءات ختام دور المجموعات بكأس العالم.

أحرز ماثيو ليكي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60.

بهذا الفوز، رفع أستراليا رصيده إلى 6 نقاط بالمركز الثاني بالتساوي مع المتصدر فرنسا و يتأهلا إلى الدور ثمن النهائي، فيما ودع المنتخب الدنماركي البطولة بعد احتلاله للمركز الرابع و الأخير بنقطة واحدة. 

التهديد الأول في المباراة جاء بالدقيقة 11 بعد كرة طولية من الدفاع الدنماركي وصلت إلى يانسن الذي توغل من الناحية اليمنى و أطلق تسديدة صاروخية باتجاه الشباك لكن الحارس رايان تألق و أبعدها لركنية. 

و حاول سكوف أولسين الجناح الدنماركي، إطلاق تسديدة من الناحية اليمنى بالدقيقة 14 لكنها مرت أعلى من المرمى. 

و حصل المنتخب الدنماركي على ركلة حرة من جهة اليسار نفذها إريكسن بعرضية لداخل المنطقة، قابلها المدافع كريستينسن برأسية ضربت الشباك الجانبية لمرمى أستراليا. 

المحاولة الأولى لأستراليا جاءت بالدقيقة 21، بعد عدة تمريرات بالرأس لتصل في النهاية إلى مكجري و يسدد كرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء بقدمه اليسرى لكنها وصلت سهلة لأيدي الحارس شمايكل. 

و في الدقيقة 29، شتت الدفاع الأسترالي كرة عرضية لتصل إلى إريكسن على حدود منطقة الجزاء، و يسددها بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس رايان. 

و من ركلة حرة حصل عليها منتخب الدنمارك ناحية الراية الركنية بالجهة اليسرى، نفذها إريكسن و سدد كرة مباشرة باتجاه الشباك، لكنها مرت بجوار المرمى في الدقيقة 58. 

و في الدقيقة 60، على عكس سير اللقاء، تمكن المنتخب الأسترالي من تسجيل هدف التقدم بعد هجمة مرتدة سريعة كسر فيها التسلل بعد حصول ماثيو ليكي على تمريرة ذهبية من قبل منتصف الملعب من المتميز مكجري، لينطلق و يتوغل و يراوغ مدافع الدنمارك و يسدد كرة أرضية على يسار الحارس شمايكل.

بالدقيقة 71، أطلق الحكم الجزائري غربال، صافرته مشيرا لاحتساب ركلة جزاء للدنمارك بعد سقوط أحد كاسبر دولبيرج داخل المنطقة، لكن سرعان ما عاد في قراره و احتسب حالة تسلل بعدما رفع الحكم المساعد رايته.

و من كرة شتتها دفاع أستراليا في الدقيقة 88، وصلت إلى ألكسندر باه الذي شارك كلاعب بديل في بداية الشوط الثاني، ليطلق المدافع الدنماركي تسديدة صاروخية من داخل المنطقة، لكن تصويبته مرت بسلام على مرمى رايان.

و أنقذ رايان أستراليا من فرصة التعادل للدنمارك بالدقيقة 90+5، بعدما وصلت الكرة إلى دولبيرج داخل المنطقة ليقابلها بتسديدة باتجاه المرمى، لكن رايان تألق وأبعدها عن مرماه. 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.