البايرن يخرج بنقطة بعد معاناة أمام مونشنجلادباخ… و سر اقتحام ملعب مباراة
البايرن يخرج بنقطة بعد معاناة أمام مونشنجلادباخ… و سر اقتحام ملعب مباراة
نجا بايرن ميونخ من التعرض لأول خسارة له هذا الموسم، بتعادله مع ضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ (1-1)، اليوم السبت، في رابع جولات الدوري الألماني.
الفريق الضيف تقدم بهدف عن طريق ماركوس تورام في الدقيقة 43، قبل أن يعادل ليروي ساني النتيجة للبافاري في الدقيقة 83.
بهذه النتيجة، استمر بايرن في صدارة جدول الترتيب بوصوله للنقطة العاشرة، فيما رفع مونشنجلادباخ رصيده إلى 8 نقاط في المركز السادس.
بداية قوية
البداية جاءت ساخنة بعدما كاد بايرن أن يصطاد شباك ضيفه مبكرا بضربة رأسية عبر أوباميكانو، لكن يقظة الحارس سومير كانت لمحاولته بالمرصاد.
و توقفت المباراة بعد ذلك لفترة قصيرة بعد محاولة اقتحام لاثنين من المشجعين، ربطا عنقهما بالقائمين، قبل أن ينجح أفراد الأمن في فك قيودهما سريعا واصطحابهما خارج الملعب.
و كان ساني على مقربة من تسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض بعدما تسلم تمريرة من مولر، قابلها بتصويبة صاروخية على الطائر، لتعلو الكرة العارضة.
مصيدة التسلل
و مع كثرة المحاولات، أدرك بايرن مراده بإحراز هدف التقدم بعد عرضية من مولر، وصلت إلى ماني، الذي وضعها بسهولة في المرمى الخالي، لكن الحكم قرر إلغاء الهدف بعدما استعان بتقنية الفيديو، التي أظهرت وجود ماني في وضع تسلل لحظة تمريرة الكرة إليه.
و عاد مانى لهز شباك جلادباخ مجددا في غضون دقيقتين، لكن الهدف ألغي أيضا بسبب التسلل.
و ذاد سومير عن مرماه بتصدٍ رائع لتسديدة على الطائر من ديفيز، ليحرم الظهير الكندي من هدف التقدم.
هدف الضيوف
و بعد ثوانٍ معدودة، أرسل أحد لاعبي جلادباخ تمريرة طولية نحو منتصف ملعب بايرن، فشل أوباميكانو بغرابة في تشتيتها، لتمر إلى تورام، الذي انطلق بالكرة منفردا بمرمى نوير، قبل أن يضع الكرة في الشباك، محرزا هدف تقدم الضيوف قبل نهاية الشوط الأول.
الدقائق الأولى من الشوط الثاني جاءت هادئة حتى حاول ماني إطلاق تسديدة مباغتة، لكنها لم تكن بالقوة الكافية واستقرت بين أحضان سومير.
الحارس السويسري عاد من جديد للتأكيد على براعته بتصدٍ مزدوج لتسديدتين متتاليتين من ماني بالقرب من المرمى، مهدرا فرصة هدف محقق للفريق البافاري.
استبسال سومير
و عاد سومير لإنقاذ فريقه من هدف آخر محقق بعدما تسلم ساني تمريرة بينية حريرية من منتصف الملعب، ليجد نفسه وجها لوجه مع حارس جلادباخ، الذي تصدى للكرة ببراعة.
و نفذ كيميتش ركلة حرة بتمرير الكرة إلى ساني، الذي أطلق تصويبة أرضية زاحفة، استقرت بين يدي سومير من جديد.
و استمر صمود حارس جلادباخ أمام الطوفان البافاري بتصديه لتسديدة قريبة من جنابري، قبل أن ترتد الكرة وتُرسل عرضية نحو مولر، الذي قابلها بضربة رأسية قوية، حال سومير دون وصولها للشباك مجددا.
و جرب بافارد حظه بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، كادت تسكن الشباك لولا براعة سومير، الذي حولها إلى ركنية.
هدف التعادل
و لم يستسلم لاعبو بايرن حتى قبل نهاية الوقت الأصلي بـ7 دقائق، ليرسل موسيالا تمريرة نحو ساني داخل منطقة الجزاء، قابلها الأخير بتسديدة مباشرة، عجز سومير عن التصدي لها هذه المرة، ليعادل أصحاب الأرض النتيجة.
و شن جلادباخ هجمة مرتدة انتهت عند أقدام تورام، الذي هيأ الكرة لنفسه وأطلق تصويبة صاروخية من قلب منطقة الجزاء، لكنها ذهبت بين يدي نوير.
و في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، تهيأت كرة أمام البديل دي ليخت، الذي أطلق تسديدة صاروخية على الطائر، ردها سومير ببراعة، ليستمر في الصمود أمام وابل الهجمات البافارية حتى نهاية اللقاء بالتعادل.
سر اقتحام ملعب المباراة
شهدت مباراة بايرن ميونخ ضد بوروسيا مونشنجلادباخ، الجارية في الدوري الألماني، واقعة فريدة من نوعها في ملاعب البوندسليجا.
و بعد مرور نحو 17 دقيقة على بداية المباراة المقامة بملعب أليانز أرينا، اقتحم مشجع أرض الملعب وقام بربط نفسه في القائم الأيسر.
و حاول أحد لاعبي الفريق البافاري اللحاق بالمشجع قبل ربط نفسه، لكنه فشل في ذلك، قبل أن يقتحم شخص آخر الملعب وربط نفسه هو الآخر في القائم الثاني.
و تشابهت هذه الواقعة مع ما حدث خلال مباراة بين إيفرتون ونيوكاسل يونايتد الموسم الماضي، حينما قام مشجع بربط عنقه في القائم ضمن حملة مناهضة لأحد قرارات الحكومة البريطانية.
لكن واقعة مباراة اليوم شهدت سرعة فك قيود الثنائي واصطحابهما خارج أرض الملعب في غضون دقيقة واحدة.
و بحسب موقع “سبورت1″، فإن الشخصين ممثلين عن نشطاء المناخ، الذين اعتادوا القيام ببعض الاحتجاجات في أوروبا مؤخرا.
و يعمل هؤلاء النشطاء على القيام باحتجاجات مماثلة للتي يفعلها نشطاء حملة “Just Stop Oil” في المملكة المتحدة طوال الفترة الماضية.
لذلك، تشابهت واقعة اليوم مع ما حدث من نشطاء حملة “Just Stop Oil” الموسم الماضي خلال مباراة بين نيوكاسل يونايتد وإيفرتون في الأراضي الإنجليزية.
