“البحث عن الأمان”
بقلم اخصائيه نفسيه / نرمين الزيات
الضاله الضائعه في حديث الناس كلها؛
اكثر الاحاسيس المسيطره.. الخوف،
القلق، عدم الأمان.. حلم كل حد فينا انه
يطمن.. دكتورنا كان بيشرحلنا معني (vulnerability) وتعني الوهن، حساسيه،
القابليه للإصابه.. وقال انك تكون عارف
انك معّرض للأذي ومع ذلك اتكلمت!
طيب يا تري مين اللي هاقدر اتكلم ادمه؟
وانا عارف آني متعري نفسياً، مضغوط، موجوع، بس هو هايعرف يسمعني، هايصبر عليا؟؟؟
هايختارني مش هايسيبني، هبقي قادر اتكلم
وانا مش خايف يوجعني او يحكم عليا او يعاتب فيا؟؟؟
هتبقي معاه مطمن …
مش اول ما اتكلم مش هايبقي سامع اكتر
منه عايز يرد سواء علشان (ينَظّر) عشان
يبين انه فاهم بغض النظر اني جيت له
علشان اتسمع واتفهم .. ان حد يحتويني
وابقي عارف اني ممكن اللي بقوله او اللي
عملته يكون غلط .. بس هايبقي عارف
يختار الوقت اللي ينصحني فيه واللغه
اللي هايتكلم بيها.
مش يرزع كلام ويقول اصلي خايف عليك
انت خايف عليا اه بس حاسس بيا لا!
لو انتوا سند لغيركم اعرفوا انكم بتعملوا
حاجه كبيره اوي .. وثوابها ليكم موجود
وزرعته هاتطرح عليكم وتضلل.. ولو انتوا
مش بتعرفوا تعملوا ده بلاش تجربوا في
نفسيات الناس .. عشان النفسيه مش
مستحمله وجع وتجارب.
فليقل خيرًا او ليصمت.