الجنائية الدولية تمهد للدولة الجديدة على أرض الميعاد

الجنائية الدولية تمهد للدولة الجديدة على أرض الميعاد

كتبت- دعاء علي

 طالعتنا وسائل الإعلام، والصحف منذ أيام، ببيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، والذي أصدر قرارًا أو أوامر اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي وثلاثة من قادة حماس بينهم اسماعيل هنية، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة ضد الإنسانية.

وهنا بعض الأسئلة تطرح نفسها، هل يتساوى  ارتكاب إسرائيل لكل هذه الجرائم منذ 70 عامًا وأكثر بيوم 7 اكتوبر؟ وهل سيتم اعتقال نتنياهو ووزير دفاعه بالفعل؟ أم هي قرارات لتهدئة الشعوب فقط لا غير؟ وخاصة شعوبهم الغربية التي أدركت المأساة أخيراً، ومن يستطيع تنفيذها هذا الحكم؟ ومنع آلة الحرب الإسرائيلية الممولة من الغرب أو بمعنى أصح من اللوبي اليهودي؟ يجيبنا إيهاب عطا عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل عن هذه الأسئلة.

تحذيرات صريحة
قال إيهاب عطا عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل:  مايحدث ونراه في وسائل الإعلام والصحف، هو إجراءات شكلية، كما حدث مع المعارضة على مستوى العالم للحرب الدائرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتدمير الناتج عن تجاوزات قوات الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، فجميعها إجراءات شكلية كما ذكرنا سالفًا، ووقت التنفيذ لن يكن لها أي مردود أو وزن أو تأثير كما نتوقع وكما يجب أن يحدث.

أشار عطا إلى التحذيرات المباشرة الصريحة التي وجهتها الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس، إلى مستشاري الجنائية الدولية، وهي أنه في حالة إتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل، سيتم منعهم وأسرهم ووضعهم في القائمة السوداء، بالإضافة إلى منعهم أيضا من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن العقوبات التي تنتظرهم في هذه الحالة، إلى آخر سيناريو مسلسل التهديدات.

سيناريوهات الغرف المغلقة
أكد عالم الميتافيزيقا: أن كل ما يجري من تنديد وشجب وقرارات، ليس لها قيمة وكلها إجراءات شكلية فقط ليس لها صلة بأرض الواقع، ولن تغير مجرى الأحداث، فهي سيناريوهات يتم تخطيطها وتُحاك سواء في العلن أو الخفاء بالغرف المغلقة.

أوضح: اما عن السيناريو المعلن في الداخل الإسرائيلي ويعلمه الكثير داخل إسرائيل، يأتي لإقامة دولة إسرائيل الكبرى والحلم الأبدي لهم تمهيداً لظهور ملك اليهود المنتظر “الجلوبال ماستر”، والذي سيعلن عن ظهوره النظام العالمي الجديد، موضحاً: أن في هذا الوقت سوف يكون الاقتصاد العالمي موحد، بمعنى أدق ان الدين سيكون واحد والعملة واحدة والجيش واحد، وهو نظام توحيد قوى العالم كله، تحت إدارة وقيادة واحدة.

معاناة شعب وأرض
قال عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل: نتمنى أن ما يجري على أرض الواقع يكون لصالح الشعب الفلسطيني، لأنهم عاشوا معاناة عشرات السنين ولازالوا في تلك المعاناة، ولهم حق لاخلاف علبه في قضيتهم وأرضهم التى استفاق العالم لها في وقت متأخر منذ 1948، حوالي 80 سنة إلى الآن.

ومن ذلك نستنتج أن مايحدث من تجاوزات في حق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين وغزة، ماهو إلا تهيئة هذه الأرض إلى استقبال الدولة والحكومة الجديدة، التي ستتحكم وتدير العالم كله في المستقبل بشكل معلن وصريح.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.