الحاجة فاطمة إسماعيل رئيس مجلس ادارة جمعية “اثر الحبيب” فى حوار حصرى لصحيفة اليوم الدولى

من مقالات العدد الجديد لليوم الدولى ...حاليا بالاسواق

الحاجة فاطمة إسماعيل رئيس مجلس ادارة جمعية “اثر الحبيب” فى حوار حصرى لصحيفة اليوم الدولى

 

يعد العمل الخيرى فى دولة تعانى اقتصاديا مثل مصر من اسمى وارقى الاعمال الانسانية والاستمرار فى تقديمة وتلبية احتياجات المحتاجين صعب للغاية ، خاصة إذا كان بمجهود ذاتى وبدون اى تمويل من جهات حكومية او خاصة .

حوار / ولاء الجندى

ومن الشخصيات التى برز اسمها فى مجال المجتمع المدنى فى منطقة شمال القاهرة فى السنوات الاخيرة الحاجة فاطمة اسماعيل “رئيس مجلس ادارة جمعية “اثر الحبيب” المشهرة برقم 11041 لسنة 2019 “إدارة الساحل الاجتماعية” فقد أستطاعت من خلال جمعيتها التى لم يتجاوز عمرها حتى الأن حاجز الستة اعوام تحقيق نجاحات كثيرة حيث أصبحت ملء السمع والبصر نظرا لما قدمتة من خدمات كثيرة لأهل المنطقة ومساندتهم فى احلك الظروف وتقديم إعانات للمحتاجين داخل الحى العريق .

بداية مشوار العمل الخيري

ولكل هذا وغيره كان لنا معها لقاء صحفى حدثتنا فية باستفاضة عن مشوارها مع العمل الخيرى منذ بدايتها حتى مشاريعها التى تسعى من خلال جمعيتها ان تقدمها في الفترة القادمة .
وكانت البداية بتعريف نفسها للقراء
انا الحاجة فاطمة اسماعيل موظفة فى الهيئة العامة لتعليم الكبار ومقررة لجنة العمل الجماهيرى المركزي على مستوى الجمهورية باتحاد شباب العمال ومدربة ” 2ot”ومحفظة قرآن ورئيس مجلس امناء بالازهر الشريف قطاع الشمال .

ومتى اتخذتى قرار بانشاء الجمعية .. وما هو الهدف من انشائها ؟
** بفضل الله بدأت رحلتى مع العمل الخيري بكافة فروعه منذ اكثر من 20 عاما وكانت البداية بمرحلة تحفيظ القران ومحو الامية للسيدات المفتقدين للتعليم الاساسى .
وشاهدت خلال رحلتى مشاكل كثيرة ومآسى انسانية مثل سيدة زوجها تركها بدون عائل وأخرى توفى زوجها وحالات أيتام وحالات كثيرة حياتهم فى منتهى الصعوبة ومن هذا المطلق قررت القيام بحلها ومساعدتهم قدر إستطاعتى .
وفى هذا التوقيت تعلمت التجويد وتحفيظ القران وتطوعت لتعليم محو الامية لكبار السن من خلال إدارتى لمعهد علوم القران والسنة بمسجد عمر بن الخطاب .
والحق يقال كان لعائلة زوجى رحمة الله عليه نصيب من العمل الخيرى فقد ساعدونى فى تقديم مساعدات كثيرة للمحتاجين وتخصيص مساعدات مالية كنت اقوم بتسليمها لهم ، وبفضل الله نجحنا بدرجة كبيرة .
ومن هنا بدات رحلة الوقوف الى جانب المحتاجين من ابناء الحى وفى نفس الوقت قمت بإعطاء دروس محو امية ساعدت فيها كثيرين وساعدنى فى هذا إننى كنت عضو مجلس ادارة فى مجموعة من الجمعيات المهتمة بالعمل الخيرى ، فإكتسبت خبرة طيلة هذة السنوات .

سبب تأسيس الجمعية

وتواصل قائلة : ومن هنا قررت تاسيس جمعيتى وإشهارها بمساعدة الشئون الإجتماعية بمنطقة الساحل حيث وجدت القيادات بالإدارة بناء على السى فى الخاص بى ينصحونى بإنشاء جمعية مستقلة لأستطيع مساعدة المحتاجين اكثر واكثر .

حديثنا عن اهم الانجازات التى قمتى بها ؟
بفضل الله وبحمده حققنا إنجازات كثيرة مثل تجهيز وزواج يتيمات بجانب تقديمنا لشهادات محو امية مجانية لعدد كبير من ابناء الساحل ونعمل طيلة العام على إفطار الصائمين وليس الامر قاصر فقط على شهر رمضان الفضيل ، بالإضافة لتوزيع حقائب عينية بمساعدت لكل من هو محتاج وأدوية وعلاج للمرضى مع تقديمنا اكفان مجانية وكلها ويعلم الله انها لوجة الله وحدة بدون إنتظار أى عائد


وعلاوة على ذلك نقدم مساعدات طبية .
فقد جعلنى الله سببا فى تركيب اجهزة تعويضية وعمل عمليات مياة بيضاء وغير هذا من الانشطة الاخرى .

أنشطة أخرى وفريق العمل

وماذا عن الانشطة الأخرى؟
** قمنا ايضا بالتمكين الاقتصادى ونفذنا مشاريع صغيرة للسيدات لتعليم حرف ومهن مختلفة كما أقمنا الكثير من المعارض تحت مسمى مشروع “لا تعطينى سمكة بل علمنى كيف اصطاد” .

وماذا عن فريق عمل الجمعية ومن اين يتقاضون رواتبهم ؟
** بفضل الله وبحمدة جميعهم متطوعين لوجة الله فلا أحد يتقاضى اى أجر وانا كذلك ، كما أن لدي نحو 100 طفل من ذوى الهمم اقوم بتعليمهم والحمد لله حققنا إنجازات كبيرة فى هذا المجال .

إلى هنا وانتهى حوارنا مع الحاجة فاطمة اسماعيل ومن المؤكد سيكون لنا لقاءات اخرى معها في الأعداد القادمة لصحفنا الورقية وكذلك بمواقعنا الإلكترونية .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.