السعودية تستضيف ملتقى الشرق الأوسط والبحر الأبيض وإفريقيا للمنظمة العالمية للترقيم
السعودية تستضيف ملتقى الشرق الأوسط والبحر الأبيض وإفريقيا للمنظمة العالمية للترقيم
✍🏻أميرة سلامة
أُقيم، اليوم بمركز الترقيم السعودي بالرياض ملتقى “الشرق الأوسط والبحر الأبيض وإفريقيا للمنظمة العالمية للترقيم، تحت تنظيم اتحاد الغرف السعودية.
وشارك فيه الرؤساء التنفيذيين لمراكز الترقيم، وقادة الصناعة والخبراء بالمنطقة.
الفعاليات
وضم الملتقى العديد من الفعاليات من بينها، كلمة الدكتور “سعد بن عثمان القصبي”، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وأكد فيها على أهمية الترقيم والتصنيف، في تتبع رحلة المنتج وهي واحدة من ضمن أهداف كثيرة تُناقشها مبادرة “سلامة المنتجات”، والتي اطلقتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وأشار في كلمته أيضًا أن المواصفات السعودية، مُلتزمة بالمعايير الدولية تهدف إلى صنع مسار تجاري محلي وعالمي مشترك، يأتي من خلال تطبيق مواصفات عالمية موحدة.
وأضاف أن القدرة على تتبع المنتجات، أداة مهمة للكشف عن المنتجات الرديئة والحفاظ على المستهلك، كذلك ترسيخ المنافسة العادلة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
ليتحدث بعدها رئيس مجلس إدارة مركز الترقيم السعودي، المهندس “طارق بن محمد الحيدري” موضحًا أن المركز يعمل بشكل حثيث على نشر تطبيق المعايير الدولية للترميز بقطاع الأعمال والقطاعات الأخرى بالمملكة.
وذلك حتى يُضاعف من تدفق المنتجات السعودية بالأسواق العالمية، وساعد في هذا تطبيق معايير منظمة الترقيم الدولية GS1، حيث أحدث نقلة نوعية في جودة وسلامة المنتجات وشفافية مسار سلاسل التوريد العالمية.
كذلك تحدث الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للترقيم GS1 رينود باربوات، مؤكدًا أن نظام الباركود الدولي أصبح مستخدماً في أكثر من مليار منتج، وذلك بعد 50 عاماً من إنطلاقه.
وهو يخدم أيضًا مليوني شركة حول العالم، كما تتم أكثر من 6 مليارات عملية مسح ضوئي للمنتجات يوميًا على مستوى العالم.
وذكر أن المنظمة أطلقت مبادرة عالمية للانتقال من الباركود التقليدي، إلى الجيل التالي من الرموز الشريطية، والذي سيساعد على توفير كميات غير مسبوقة من البيانات الموثوقة للمستهلكين.
جدير بالذكر أن الملتقى سيستمر حتى يوم 9 نوفمبر الجاري، وسيتناول العديد من المحاور من بينها؛ المنظومة المعلوماتية وما يتعلق بتدقيق صحة بيانات السجلات، تطوير مراكز المعرفة، تدشين المنصات المعلوماتية وغيرها من الموضوعات الهامة.