السفير السعودى لدى مصر يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري

السفير السعودى لدى مصر يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري

 

تجمع مصر والسعودية، شراكات تاريخية اقتصادية واستثمارية قوية، تدعمها دائما العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، ويشهد التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين تطورا كبيرا في كافة المجالات، فضلا عن رغبة متواصلة بين البلدين لزيادة الاستثمارات المشتركة.

 

لقاء السفير السعودي ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري

فيما التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، في القاهرة اليوم، معالي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب.

 

وتناول اللقاء أوجه التعاون القائمة في المجالات الاستثمارية والتجارية بين المملكة ومصر وسبل تعزيزها في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وحضر اللقاء الملحق التجاري بسفارة المملكة لدى مصر أنور بن عايض بن حصوصه.

 

مشروع ضخم بين مصر والسعودية

يذكر أن مجلس الوزراء السعودي، قد أعلن عن تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية التباحث مع الجانب المصري حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الربط البحري.

 

ويهدف المشروع لنقل الركاب في خليج العقبة بين الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية ووزارة النقل المصرية.

 

وخليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإضافة إلى سواحل مصر والسعودية على هذا الخليج، فإنه المنفذ الوحيد لكل من فلسطين والأردن على البحر الأحمر، وقد سمي بخليج العقبة نسبة لمدينة العقبة.

 

مشروع الربط بين مصر والسعودية

ويبلغ طول خليج العقبة ما يقارب 180 كيلومترا، ويتراوح اتساعه بين 19 و28 كيلومترا، وتصل أعمق نقطة فيه إلى 1850 مترا، ويغطي مساحة تقدر بـ239 كيلومترا مربعا.

 

في هذا الصدد قال الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي، إن مشروع الربط البحري لنقل الركاب بين مصر والسعودية يعتبر مشروعا ذا أهمية استراتيجية كبيرة وسيكون له تأثير إيجابي على أداء الاقتصاد في المنطقة من خلال تعزيز عملية التجارة والسياحة حيث يمكن للربط البحري بين مصر والسعودية تعزيز حركة التجارة والتبادل التجاري بين البلدين، حيث يتيح هذا المشروع فرصا جديدة للتجارة البحرية وتسهيل تدفق البضائع والسلع بين البلدين، مما يعزز التبادل التجاري ويعزز الاقتصاديات في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك يمكن للمشروع أن يزيد من حركة السياحة بين مصر والسعودية.

 

تعزيز قطاع السياحة بين البلدين

ّاصاف: يمكن للركاب الاستفادة من وسيلة نقل بحرية مباشرة وسهلة بين البلدين، مما يعزز السياحة ويزيد من عدد السياح والإيرادات السياحية، تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي حيث يمكن أن يؤدي المشروع إلى زيادة في حجم الاستثمارات بين مصر والسعودية ، كما يوفر الربط البحري المباشر بين البلدين منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، حيث يمكن للأعمال والمشاريع المشتركة الاستفادة من وسيلة نقل سهلة وموثوقة بين البلدين.

 

 

القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة