السنوار وحسن نصرالله .. معهما ام ضدهما !!…بقلم / الكاتب طه امين

السنوار وحسن نصرالله .. معهما ام ضدهما !!

السنوار وحسن نصر الله أصبحا في ذمة التاريج .
الاثنان باتا الان بين يد الرحمن . حتما سيحاسبان وقد يغفر الله لهما او يليقيهما في النار ، وهذا شأنه وتلك مشيئته .

بقلم / الكاتب طه امين

ولقد سمح لنا الله ان نكتب بإرادتنا ويد الله هي العليا ، والذي يري حجم مواد التفجير التي القيت للقضاء علي حسن نصر الله سيتذكر بالضرورة شاحنة تفجير رفيق الحريري ، والذي يري السنوار وهو منكفئ ينظر الي الارض لانعرف هل هو نادم لانه يودع الدنيا ويري من حوله تلك النتائج المرعبة ام شيئ آخر .. هل تداعي امامه شريط الاحداث وزهرة شبابنا في سيناء .. لا اعلم !
الاثنان اشعلا حربا من مستصغر الشرر ، وهي في علم الفلسفة مثل الذرة اثارها مرعبة.


ومثل عود الكبيرت الذي يشعل مدينة !
هل جعلهما الله سببا لتتطهر المنطقة ؟!
واشعال النار ايضا في ايران .. لا اعلم ! .. لكن المؤكد انني اري المنطقة تحاول استيعاب مايحدث بشأنها واننا مفعول بنا !
الاثنان دون شك اشعلا حرب آخر الزمان التي اشرت اليها من قبل وتناولتها في مقالات سابقة وانها في موروثاتنا الدينية او الاديان الثلاثة في كتب التوراة والانجيل والقرآن العظيم .. وتسمي لدي اليهود حرب هرمجدون ( מלחתה הרמגדון ) واشار اليها نتينياهو وهكذا بوتن مؤخرا وهي الحرب التي تحدث عنها دون شك وبالتفصيل نبي الاسلام .. كما ذكر بالتفصيل الدقيق في حديثه الشريف اهل الدواعش !!


هل هما سببا لتتحق مشيئة الله ؟! .. لا اشك في ذلك !
الاثنان يقبلان القسمة علي اثنين او مجازا علي المتضاقضين .. حتي صفحات الفيس بوك او عالم الفضاء الافتراضي ، وهو اعظم استشعار ملموس واستفتاء هام اختلفوا علي نصر الله والسنوار وانقسموا الي نصفين وتراهما يمضيان سلبا وايجابا في اتجاه جبري.. واذا سألتني شخصيا فانا هؤلاء الاثنان معا .. استطيع كقاضي ان ابرأهما او ادينهما او اقف علي عتبة الاسطورة الدينية او الحقيقة الدامغة علي الارض .. وهذا يعني انني لا اعرف هل اقف علي مسافة واحدة ام انحاز هنا او اقف مع الطرف الاخر .. حتما لو ترددت بين البينين فإنني سأسقط حتما في فجوة الحيرة بين الفريقين .. هل لان الاثنين يقبلان القسمة علي المتضادين ، اليقين الوحيد الذي اشرت اليه في مقالتي السابقة اننا مازلنا نري من يدفع الثمن!!

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.