السيسي يحذر بلينكن: حان الوقت لإنهاء الحرب الجارية في غزة والاحتكام لصوت العقل

 

 أشار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، و ذلك  خلال لقائه مع بلينكن ،

محذرا من “خطورة توسع نطاق الصراع إقليميا،  على نحو يصعب تصور تبعاته”.

 

متابعة: على امبابي 

 

قد جرى هذا ، خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكن، في مدينة العلمين.

حيث أكد السيسي أن “الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية ، في قطاع غزة، و الاحتكام لصوت العقل و الحكمة،  وإعلاء لغة السلام و الدبلوماسية”.

 

ضرورة وقف إطلاق النار 

 

أضاف أن “حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف .

و أن وقف إطلاق النار في غزة ، يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع ، بالدولة الفلسطينية .

و تنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي،  لاستقرار المنطقة”.

 

من جهته، أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة الأمريكية،  بجهود التهدئة و التوصل لاتفاق، معرباً عن التقدير الكبير لدور مصر ، و جهودها البناءة في هذا الصدد.

 

لذلك  وحسب بيان الرئاسة المصرية، “تم استعراض جهود الوساطة،  المشتركة المصرية الأمريكية القطرية، لوقف إطلاق النار في غزة،  و تبادل المحتجزين.

حيث تم تبادل الآراء ، بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير، الذي عقد الأسبوع الماضي بالدوحة.

و سبل تحريك الموقف، وإحراز تقدم في،  المفاوضات الجارية بالقاهرة”.

 

الموقف بين إسرائيل وحركة حماس

 

وعلى الجانب الآخر ، تقول إسرائيل إن حركة “حماس” لا تزال،  تحتجز 136 شخصا اختطفتهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول ، الماضي من مستوطنات جنوب إسرائيل.

 

جرى هذا  بعد صفقة لتبادل الأسرى ، جرت ضمن هدنة استمرت أسبوعا .

وانتهت في 1 ديسمبر/كانون الأول، أطلقت “حماس” خلالها 105 محتجزين، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين،  في السجون الإسرائيلية.

 

كذلك  ، يواصل الجيش الإسرائيلي،  عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي .

عندما  أعلنت حركة حماس،  التي تسيطر على القطاع ، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل.

و اقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

 

بيد أن ، كانت قد تخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل،  إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، 

 

و إدخال كميات متفق عليها ، من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر.

 

فيما أن أسفر القصف الإسرائيلي،  والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل ، و أكثر من 92 ألف مصاب.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.