العالم يستعد لاستقبال خمسية كارثية والإعلان عن عالم جديد

 

يمكننا التنبوء بالمستقبل، بوقوع كوارث مدبرة للتخلص من البشر، والوصول إلى المليار الذهبي، وهو فكر ومخطط ماسوني ونظرية مؤامرة لمجموعة صغيرة يطلقون على انفسهم “النخبة العالمية”، تخطط لتقليص عدد سكان العالم، بالقضاء علي ٧ مليار وترك مليار واحد على كوكب الأرض لسهولة التحكم بهم والمراقبة لهم، وفي تصريح خاص لـ موقع “اليوم الدولي”، يتحدث إلينا إيهاب عطا عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل في هذا الشأن.

كتبت- دعاء علي

 فترة صعبة في تاريخ البشرية

قال ايهاب عطا عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل: أن البشرية مقبلة على فترة صعبة من تاريخها ستواجه فيها أحداث عظيمة وكوارث مدمرة من صنع الانسان، على مدى 5 سنوات وحتى 2030 وما يعرف بأجندة الأمم المتحدة “المشبوهة”، ويجب على الجميع الحذر والاستعداد لتلك الخمسية الكارثية بسيناريوهات مواجهة محكمة وبرامج لتفادي الانهيار العظيم الذي سيحدث في جميع القطاعات، والذي يستهدف هلاك معظم سكان الأرض للوصول إلى المليار الذهبي الذي يسعى إليه النخبة التي تدير العالم من وراء ستار.

 

وأوضح عالم دراسات المستقبل، أن التنبوء بالمستقبل وكذلك السفر عبر الزمن سواء الماضي أوالمستقبل، يمكن باستخدام تقنيات وعلوم شيطانية متقدمة، فالشياطين هم من يملكون تلك التكنولوجيا بما أعطاهم الله من قدرات خارقة لمحاربة الانسان، ويمدون بها أعوانهم من الإنس والجن، من سكان الأرض والعوالم الأخرى المعروفة والخفية، خاصة سكان ما وراء الجدار الجليدي.

 

 تخاذل المؤسسة الدينية

وأضاف عالم الميتافيزيقا، أن التنبوء بالمستقبل يتم اعتمادًا على معلومات ومعطيات تمكن الإنسان من توقع أحداث بعينها تماما مثل، توقعات الطقس والمناخ وسقوط الأمطار، ويجب علينا تغيير مفاهيمنا تجاه بعض القضايا الدينية القديمة التي تخاذل الأزهر وعلماء الدين عن التصدي لها والتنوير بها، فمنذ قرون ونحن نربي أبنائنا من المسلمين على أن الله اختص نفسه بقدرات وأشياء خمس لا ينافسه فيها أحد، وهي المذكورة في قوله تعالى من سورة لقمان الآية 34(إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكتب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت).

 

تابع عطا: ومع الوقت أصبح للانسان بتطوير تكنولوجيا طبية القدرة على معرفة نوع الجنين ومراقبة حياته في رحم الأم وكذلك أصبح يلقح السحاب ويساعد في نزول المطر والتحكم فيه، بل إنه أصبح قادر على التحكم في الطقس يرفع درجات الحرارة ويخفضها كما يشاء من خلال مشروعات سرية، مثل هارب والشعاع الأرزق وغيرها، وفي كل هذا لا يوجد تعارض ولا تحدي لقدرات الله المطلقة، المشكلة تكمن في فهمنا القاصر لأيات القرآن ومراد الله من الأيات، وهناك تقصير واضح من قبل الأزهر ويجب على علماء الدين والدعاة تطوير رسالتهم ومناهجهم البحثية والدعوية والاجتهادية.

 

مخطط المليار الذهبي

وفيما يخص الخمس سنوات الكارثية القادمة، كشف إيهاب عطا، عن عدة كوارث مدبرة يتم التجهيز لها من قبل حكومة العالم الخفية والتي تسعى لإعلان نظام عالمي جديد، ويجب التخلص من معظم سكان الأرض قبل 2030، حتى يسهل عليهم السيطرة على البشر ومراقبتهم، بعد هذا التاريخ، ويشمل مخططهم نشر الأوبئة وتصعيد الحرب الدائرة بين اليهود والمسلمين لتصبح حربًا عالمية ثالثة، أو ربما حربًا نووية.

 

أضاف المتحدث ذاته: وكذلك نشر الفوضى والقتل، ونشر الجوع والمرض، وغير ذلك من الكوارث والأزمات من صنع البشر، وقد تأكد للجميع ان الكوارث التي كانت توصف بأنها طبيعية أصبحت من صنع البشر والدليل الأخير على ذلك فيروس كورونا الذي اتضح انها من صنع أمريكا ونشرته ضمن مخطط المليار الذهبي، وهو ما أقر به عدد من صناع القرار وشخصيات بارزة على مستوى العالم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.