نجما يصنع فارق
كتبت / غادة العليمى
الدارس للتراث الغنائى المصرى يعى جيدا ماجد على الحالة الغنائية منذ ظهور النجم صاحب الطفرة الكبيرة فى الغناء
وان قبل ظهور محمد فوزى كان المطرب يصعد إلى خشبة المسرح ليقدم وصلة غنائية لا تقل عن الـ 3 ساعات لا يشدو فيها إلا بأغنيتين فقط مما يعنى الأغنية الواحدة قد تصل مدتها إلى ساعة ونصف الساعة وكلماتها لا تخرج عن هجر الحبيب وغدره.
لكنه الفنان المميز الموهوب بالفطرة قرر الخروج عن المألوف وقدم دارى العيون داريها وفين قلبى ويا جميل ياللى هنا وشحات الغرام ويا ولاد بلدنا، وغيرها من الأغنيات التي حملت معانى ومفردات جديدة وفى دقائق معدودة لا تزيد مدتها عن أصابع اليد الواحدة
ولم يفعل هذا من اجل الشهره أو حب المال بشهادة كل من رافقوه أو عرفوه عن قرب كل افعاله وطموحاته تؤكد أنه لم يكن يقيس النجاح لا بالمال، ولا الشهرة، بل بحب الناس، وما ينجزه من أعمال ناجحة
- بدأ حياته فى فرقتَيْ بديعة مصابني، وفاطمة رشدي، وعشق أعمال سيد درويش، وقدم مسرحية (شهر زاد) بديلا لإبراهيم حمودة، ففشل وأصيب بالإحباط.. لكنه لم ييأس وواصل المسيرة ليصبح أشهر من يغني للأطفال، وأول من يصنع مجدا سينمائيا، وموسيقيا
أنه الموسيقار محمد فوزى المتفرد بصوته واعماله وافكاره