وفى نفس الاطار تتهم واشنطن الشيخ الذي كان يدير سجن عدرا السيئ السمعة قبل الحرب في سوريا،بأنه تسبب فى احداث آلام جسدية ونفسية شديدة للمعتقلين داخل السجن سواء قام بالتعذيب بنفسة او اشرف عليها من خلال اعطاء الاوامر .

اضافتا الى إرسال سجناء إلى جناح خاص في هذا السجن حيث علِّقوا في السقف وضُربوا في الوقت نفسه، أو ربِطوا على “الكرسي الألماني” وهي أداة تعذيب تؤدي إلى تمزيق أطراف السجين.

وبعد وصوله الشيخ الى الاراضى الامريكية منذ اربعة اعوام تقدم بطلب للحصول على الجنسية الأميركية عام 2023.

لكن قوبل طلبة بالرفض من جانب السلطات الامريكية وتم توجيه إليه الاتهام في لوس أنجلس في يوليو 2024 لكذبه على السلطات الأميركية بشأن ماضيه من أجل الحصول على تصريح إقامة.

 ومن جهتها اصدرت المسؤولة في وزارة العدل الأميركية نيكول أرجنتييري بيان،اوضحت فية إن الشيخ مدير السجن السابق متهم بتعذيب معارضين سياسيين وسجناء آخرين بهدف ردع معارضة نظام بشار الأسد.

مشيرة الى أن “ضحايا معاملة عنيفة كهذه تستمر معاناتهم فترة طويلة بعد توقف عمليات التعذيب الجسدي”.

وفي حال إدانت سمير عثمان الشيخ، يمكن أن يحكم على بالسجن لعقود من الزمن.