القمة العربية وإتخاذ مواقف صارمة وموحدة .. هل يتحقق الحلم ؟!
القمة العربية وإتخاذ مواقف صارمة وموحدة .. هل يتحقق الحلم ؟!
تونس – خاص / الحبيب بن صالح
بعد العبور الفجائي الناجح والمدهش للعالم بالسرية والتكتيك والتنظيم وفشل المنظومات المتطورة والموسعة والمختلفة والاستخباراتيه والعسكرية المحلية والغربية في التفطن أو الاستشعار واطمئنان المحتل الإسرائيلي للسير العادي للأمور ومواصلة عربدته وتضييقه علي العباد والبلاد ودروس المقدسات وتدمير المنازل والقتل واحتجاز من يشارك في أي تحرك سلمي مطالبا بكرامته وحقوقه علي أرضه.

البعثات الإنسانية
ولم تسلم البعثات الإنسانية والإعلامية والإدارية من بطش هذا العدو الذي يرعب الجميع بمقوله الجيش الذي لا يقهر.
والقوة الضاربة والمتفوقة بالمشرق الأوسط من خلال بروبجاندا إعلام وسياسيو الغرب وتجاهل تجاوزاته وجرائمه منذ 70 سنه ومع عجز المنتظم ألأممي في ردعه نظرا لسيف الفيتو الأمريكي المسلط علي كل داعم للحق المشروع في أرض فلسطين المحتلة وكرامه وسلامه وحرية أهلها.

مع التلويح بالتهديد والعقوبات تارة ومد يد المغريات والمساعدات تارة أخري خاصة لأصحاب القرار في الدول المهتمة بالقضية ومع فشل الوصول لحل من خلال المواجهات العسكرية السابقة دخلت المنطقة في اتفاقات سلام مزعومة لإسكات الأصوات السحرة وإطلاق يد المحتل الإسرائيلي والصهيونية العالمية ومن يواليها من الغرب.
وخاصة أمريكا التي تتأثر فيها الحسابات السياسية ولوبيات اليهود المالية والإعلامية والسياسية الفاعلة حتي بالعالم ومرور السنين.
بدأت القضية الفلسطينية في النسيان تدريجيا ما غداً بعض بلاغات الإدانة عند اشتداد الاعتداءات التي لا وقع لها ومع تسارع خنق الأراضي الفلسطينية بالمستوطنات حتي في الضفة.
الربيع التي تتفاعل سلطتها وتنسق مع كيان الاحتلال لم تسلم من البطل المتواصل المزيد ج عسكريا ومن طرف المستوطنين خلاف قطاع غزه الذي استعصي استعابه.
رغم جهود عديد الحكومات نظرا للمواقف المقاومة الصلبة والمستمرة حيث اضطر الكيان الصهيوني للخروج منها تكنبل للخسائر المتواصلة إذن احتمت المقاومة في غزه بتنظيم وسائل مل خفيه وإنفاق وتطوير الأسلحة الخفيفة وإعداد العدة لمواجهات طويلة بالتدريب والتجهيز.
رغم الحصار الخانق وبقيت تعمل في صمت وتكتم بمجهود وإمكانيات محدودة وقياده ذكيه ومجتهدة لدراسة سبل نجاح التحرك ونقاط ضعف جيش العدو الذي يفتقد العقيدة والشجاعة والتمرس في المواجهات المباشرة وهو مجبر ومدفوع للمواجهة مع تخبط قيادته العسكرية وخلافاتها
نزلت عليهم صاعقه طوفان الأقصى فلم يقدروا علي المواجهة وسقطت مقوله الجيش الذي لا يقهر خلال ساعات بأفراد بأسلحة خفيفة دمروا قواعد ومعدات واسقطوا عشرات الجنود واسروا العشرات.
وأمطروا المدن الإسرائيلية بوابل من الصواريخ علي امتدا شهر وإما حاله الرعب والأهانة والذهول دخلت قيادتهم في هستيريا قصف منازل المدنيين الأبرياء وقتل ألاف الأطفال دون تحقيق أهداف عسكريه بفشل ذريع مع تردد طويل في الدخول للمواجهات البرية نظرا لحظرها الكبير حيث يواجهون السلاح منفى ده تقصف الهدف وتختفي في لحظات بمقدره وجراه وتكتيك عالي.
وبدأ التوغل في المناطق المكشوفة حيث يخسروا كل يوم عشرات الأبيات والجنود بين كرة وف تقدم قصير وبطيء ثم تراجع ومع فتح محدود للجبهة اللبنانية.

رغم تحذير أمريكا وجلبها حاملات الطائرات وحضورها العسكري والسياسي الذي بدأ يتراجع ويغير دعمه الكلي بعد تزايد معارضيه السياسين والإعلاميين وخاصة ألاف المتظاهرين بأغلب المدن.
كذلك الأمر بأوروبا وتحرم المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية ومدي خطورة تواصل التوتر علي المنطقة والتكتيكات والاستراتيجيات الجيوسياسية المختلفة والمواقف المتباينة عربيا وغربيا ودوليا وأمميا كلها بعد التواصل مع إيران وصعوبة توفير الأسلحة.
لأن نسبه كبيره ذهبت لأوكرانيا تتواصل المفاوضات للوصول لحل سريع لتطويق ألازمه وفرض واقع جديد يحفظ كرامة وحقوق الفلسطينيين يبقي العائق تعنت نتياهو خوفا من المحاسبة وفقدان موقعه السياسي فعل تخرج القمة العربية والقمة الإسلامية بحلول فعليه عاجله وموحده ونافذة
