المؤتمر الدولي الثانى لأورام الرئة والعلاج المناعى للأورام يعلن: إطلاق استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص التصويري والباثولوجي لأورام الثدى والنساء

خيال علمى يتحول الى حقيقة يطلقها المؤتمر الدولى الرابع عشر لاورام الثدى والنساء والعلاج المناعى والمؤتمر الدولى الثانى لاورام الرئة والعلاج المناعى للاورام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف عمر عميد كلية طب عين شمس

تم الإعلان عن استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص التصويري والباثولوجي لأورام الثدى والنساء، واستخدام عينة الحمض النووي السائلة لتشخيص ومتابعة اورام الرئة، بالإضافة الى إطلاق خمسة ادوية جديدة جينية وموجهة لعلاج اورام الثدى والرئة والمبيض، ومشاركة مركز أبحاث كلية طب عين شمس الأبحاث المتقدمة لتفعيل لقاحات بعض أنواع السرطان، وتوطين الحلول الجينية والمعلوماتية لمرضى الأورام في مصر، والاعلان عن طرح أجيال جديدة من العلاجات الموجهة والهرمونية والمناعية تساعد في زيادة معدلات الشفاء وتقليل الحاجة الى العلاج الكيميائى في اورام الثدى والمبيض والرحم والرئة، واطلاق خطوط استرشاديه من مصر للوقاية والتطعيم ضد سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، واعتماد مراكز علاج الأورام النسائية من الجمعية الأوروبية للأورام وذلك بمشاركة دولية كبيرة بلغت ١٥ جمعية عالمية متخصصة في علاج وتشخيص الأورام، ومن بينها الجمعية الامريكية للأورام ASCO ، والجمعية الدولية لأورام الرئة IASLC ، والجمعية الأوروبية للأورام النسائية، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي للأورام والجمعية الافريقية للأورام والجمعية الأوروبية لتشخيص الأورام والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى اليوم للإعلان عن مخرجات المؤتمر المزمع عقده يوم ٢١ يناير الحالي.

وأوضح الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية للأورام وسكرتير عام المؤتمر و رئيس مركز ابحاث كلية طب عين شمس ان هذا العام يشهد زخما شديدا بوجود قامات علمية كبيرة منها البروفيسور هوب روجو أستاذ علاج الأورام بالولايات المتحدة الامريكية والمسئولة عن وضع الخطوط الاسترشادية في الجمعية الامريكية للأورام، والبروفيسور دافيد كربون رئيس الجمعية الدولية للأورام الرئة والبروفسير روبرت كولمان رئيس الجمعية الدولية للاورام النسائية بالإضافة الى حوالى ٢٠٠ عالم اجنبي من اكثر من ٦٠ دولة من مختلف انحاء العالم وتسجيل حوالى ٢٠٠٠ طبيب من مصر والدول العربية وحوالى ١٠٠٠٠ الف طبيب عبر الوسائط الالكترونية.

وأضاف ان المؤتمر هذا العام يحتوي على أكثر من ٣٠٠ ورقة علمية وبحثية وخمسة عشر محورا منهم العلاج المناعى للأورام والباثولوجي والاشعة والجراحة والتحاليل والفحوص الجينية وابحاث السرطان

وأضاف بانه لأول مرة تمنح شهادة معتمدة للحاضرين في اورام المبيض المتقدم معتمدة من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية خارج نطاق أوروبا، وبرنامج معتمد لتحليل عينة الحمض النووي السائلة تشخيص ومتابعة الأورام معتمدة من الجمعية الدولية لتحليل الحمض النووي السائل، كما تم اعتماد البرنامج العلمى للمؤتمرين لكل منهما من الجمعية الامريكية للتعليم الطبي كما يحتوى المؤتمر على عدة ورش عمل مهارية لأخذ العينات باستخدام الاشعة لأورام الثدى، ومناظير الشعب الهوائية وتحليل الباثولوجي وورش عمل للعلاج الإشعاعي الداخلي باعتماد الجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي للأورام.

وأشار الى انه سيتم اطلاق ٥ أدوية جديدة لأورام الثدى والرئة والمبيض منها اطلاق عقار جديد لعلاج الجين BRCA الموجود في أنواع سرطانات الثدى المختلفة وخصوصا اورام الثدى ثلاثية السلبية والذى كانت من الامراض صعبة العلاج ويقوم بتنشيط البارب البروتين المسئول عن علاج دى ان ايه الحمض النووي لدى السيدات المصابات بالمرض وقد أدت الدراسات الى تفوقه على عدة أنواع من العلاجات الكيميائية في اورام الثدى المتقدم وتضاعفت نسب الشفاء بالمقارنة بالعلاج الكيميائى، كما يتم اطلاق علاجات أخرى لهذا الحمض النووي البارب، ويمكن استخدامه في اورام المبيض بعد الاستجابة المبدئية للعقارات الكيميائية البلاتينوم واورام المبيض المتقدمة في الخط الثانى وتم استخدامه في اورام الثدى في المرضى الذى يكون لديهم طفره للجين براكا ، بالإضافة الى اطلاق عقار جديد في علاج سرطان الرئة ومعرفة التحورات الجينية الجديدة ومنها الطفرة الجينية alk والموجود في مرض سرطان الرئة بنسبة ٧٪، كما ظهر اعلاج جديد يقوم بعلاج هذا النوع من أنواع اورام الرئة خصوصا اورام الرئة المنتشرة للمخ وادى لتحسن شديد واستجابة في هذا النوع من الأورام واظهر ان ٧٦٪ من المرض أدى الى استجابة كاملة بالرغم من وجود هذا الانتشار في المخ وكان متوسط الاستجابة خلال شهر من بداية العلاج وكان الاستجابة في علاج ثانويات المخ ٨٢٪.

وأضاف بانه سيتم طرح علاجات جديدة لأورام الثدى تمثل الجيل الثالث منها دمج عقاري في عقار واحد مما يؤدى الى تقليل معاناة المريض وحاجته الى دخول المستشفيات لتلقى العلاج حيث يتم إعطاء الادوية عن طريق حقنة واحدة تحت الجلد، وإطلاق عدة ادوية جديدة لعلاج اورام الرئة واستخدامها ودمج العلاجات الموجهة جنبا الى جنب مثل دمج علاجي موجهين في علاج اورام الرئة منها متحور EGFR، والتي تمثل حوالي ٣٠٪ من الطفرات في اورام الرئة وتؤدى الى تحسن كبير بأثار جانبية أدت الى الاستغناء عن العلاج الكيميائى بين هؤلاء المرضى.

وقال ان المؤتمر سوف يعلن عن استخدام العلاجات المناعية والموجهة في المراحل المبكرة لأورام الرئة، مما يؤدى الى رفع نسب الشفاء التام بين هؤلاء المرضى لأول مرة على الاطلاق، وتقيل احتمال ارتداد المرض، كما يتم اطلاق استخدام العلاج المناعى في اورام الثدى ثلاثية السلبية ما قبل العملية الجراحية لرفع احتماليات الاستجابة الكاملة الى ٦٠٪ استجابة باثولوجيه كامله، كما يتم اطلاق العلاج المناعى بعد دمجة بالعلاج الموجه لعلاج اورام الرحم المنتشر لأول مرة على الاطلاق وسيتم إقرار ما يسمى بتفصيل الخطة العلاجية لمرضى الاورام من خلال محورين الأول متعلق بالتحليل الجيني الدقيق، والثاني ما يسمى بالاستجابة المبدئية للعلاج لتفصيل بقية الخطة العلاجية لضمان اعلى نسب شفاء باقل اثار جانبية ممكنة .

وأضاف بانه لأول مرة يضم المؤتمر ورش عمل لاستخدام عينة الحمض النووي السائلة لتشخيص ومتابعة الأورام وخصوصا اورام الرئة ويعتبر البحث عن الحمض النووي دى ان ايه المصاب من عينة الدم وليس عن طريق الانسجة من الخطط الهامة الان لمعرفة التشخيص لبعض أنواع اورام الرئة المنتشرة بالإضافة لأهميته الكبيرة في معرفة ما تبقى من الأورام غير المرئية بعد العلاج مما يؤدى الى تأكيد خفض احتمالات ارتداد الورم حيث يتم التأكد من اختفاء الـ DNA المصاب داخل المريض وبالتالي له أهمية كبير لتفصيل الخطة العلاجية.

وعلى صعيد أخر أوضح الغزالي ان هناك محاضرة هامة سوف يتضمنها المؤتمر للدكتور أحمد سلمان العالم المصرى في جامعة أكسفورد والذي كان ضمن الفريق الذي اكتشف لقاح فيروس كورونا المفعل من جامعة اوكسفورد، حول أبحاث متقدمة بالاشتراك مع عدة دول حول العالم لما يسمى “لقاح السرطان” ضد بعض أنواع السرطان لافتا الى ان هناك اتفاقية شاملة ، وسيتم جزء من تلك الأبحاث داخل اسوار جامعة ومركز أبحاث عين شمس عن لقاحات جديدة لبعض أنواع السرطان، وهناك تدعيم لما يسمى بالعلاج الخلوى عن طريق استخدام الفايرل فيكتور وتعتبر تلك العلاجات نقله نوعية كبيرة في علاج السرطان عموما وخصوصا سرطانات الدم والانسجة الصلبة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.