كيف يدمر التيك توك الهوية المصرية

التيك توك اصبح للعري والتسول

 اصبحنا نشاهد مؤخرا تطبيقات التواصل الإجتماعي مثل تيك توك وغيرها من تطبيقات مكاناً شائعاً لنشر الأخبار والمحتوى الإبداعي إلا أنها الأن أصبحت موطئا وملاذاً لقدوم العديد من الاسفاف والتفاهات والمحتوى السلبي المجرد من أى محتوى هادف أو يحمل رسالة و من الواضح أن هناك تزايدا في انتشار المحتوى المسيء والمهين على تطبيقات التواصل الإجتماعي مثل تطبيق تيك توك

أيضا:تشويه سمعة الآخرين علي حساب الترند ظاهرة العصر

بقلم :ياسر عبدالله

من المؤسف أن نرى كيف تتغير هذه المنصات من مكان للتواصل ونشر المحتوى الهادف والإبداع إلى مكان يمتلئ بالإساءة والدعاره العلانيه في مصر كمثال
لم يعد التركيز على تبادل الثقافة أو العلم أو الفن الجميل بل أصبح التركيز على الفيديوهات المسيئة والصور الهدامة والدعاره العلانيه
هذا المحتوى السلبي يؤثر على الشباب بشكل خاص ويمكن أن يؤدي إلى إساءة نفسية وتأثير سلبي على السلوكيات

أسباب إنتشار هذا المحتوى السلبي

قد يكون سبب إنتشار هذا المحتوى السلبي هو رغبة الناس في الشهرة وكسب المال السريع بأي ثمن ومع ذلك يجب أن نتذكر أن هذا ليس الطريق الصحيح لتحقيق النجاح من الضروري تشجيع الشباب على نشر المحتوى الإيجابي والبناء وتعزيز ثقافة الإحترام والتقدير فهذا يعكس ثقافتنا بين الدول

دور الأجهزة الرقابية

ينبغي على الدولة والأجهزة الرقابية أن تولي اهتماماً كبيراً بالمحتوى الذي يتم نشره على منصات التواصل الإجتماعي والعمل على تعزيز القيم الإيجابية ونشر المعرفة والثقافة.

أيضا:مشاريع التخرج الجامعية و أهدافها التنموية.. التفاصيل

الجانب الإيجابي

و علينا أن نعمل معا يدا واحده للحد من انتشار هذه القذارات ومشاهد التسول والعري وتعزيز الجانب الإيجابي والإبداعي لتطبيقات التواصل الإجتماعي حتي لا يقال هاهم شباب مصر يتعرون من أجل المال مصر لا تستحق منكم ذلك.

ايد واحدة

يجب أن نتكاتف جميعا شعبا وجيشا وشرطة وجميع المؤسسات لبناء مصر الجمهورية الجديدة جمهورية الأمل والعمل

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.