اليماحي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الانسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة
اليماحي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الانسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة
ار سل معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، رسائل عاجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يطالب ا فيها بتحرك سريع و فوري وفعّال من أجل إنقاذ أطفال غزة من الموت جوعًا،
كتب_ طه المكاوى
حيث وصلت أوضاعهم المأساوية إلى مستويات غير مسبوقة من الجوع وسوء التغذية الحاد ونقص الدواء،و يتعرضون إلى تجويع ممنهج وحرمان قسري من الغذاء والماء والرعاية الطبية،
الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يمثل تقاعسًا
هذا مما يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل، وخرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي، يصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، حيث شددًمعالي محمد بن أحمد اليماحي ، رئيس البرلمان العربي على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يمثل تقاعسًا غير مقبول عن حماية أرواح الأبريا ء
إنقاذ أطفال غزة ليس خيارًا بل واجبًا إنسانيًا
وأكد رئيس البرلمان العربي، خلال رسائله أن إنقاذ أطفال غزة ليس خيارًا بل واجبًا إنسانيًا، والمجتمع الدولي أمام خيارين، إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعًا مما يعد مشاركة في هذه الجريمة،
حماية الأطفال مسؤولية جماعية، وأن إنقاذهم من المجاعة هو واجب،
أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم وإدخال المساعدات، مؤمنًا بأن حماية الأطفال مسؤولية جماعية، وأن إنقاذهم من المجاعة هو واجب، فالأطفال في غزة يبكون من الجوع ومن القهر الذي لا يُحتمل،
تحرك دولي عاجل و جاد قبل فوات الأوان،
كما طالب اليماحى إلى تحرك دولي عاجل و جاد قبل فوات الأوان، وتأمين ممرات إنسانية دائمة وآمنة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، مشددًا على ضرورة إلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي باحترام التزاماتها القانونية والإنسانية تجاه المدنيين، وبخاصة الأطفال.
البرلمان العربي سيواصل تحركاته السياسية والقانونية
بالاضافه الى ان رئيس البرلمان العربي قدأشار إلى أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته السياسية والقانونية، على كافة المستويات الإقليمية والدولية والبرلمانية، حتى يتم وضع حد لمعاناة أطفال فلسطين، وضمان حقهم في الحياة والكرامة والطفولة الآمنة، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا في أرض منكوبة ومُحاصرة، فالأطفال ليسوا طرفًا في أي نزاع، ولا يجوز أن يكونوا وقودًا للحروب والسياسات، والصمت على تجويعهم هو تواطؤ وجريمة بشعة لا يغفرها التاريخ.