اول مسمار فى نعش الدولة العبرية…اعتراف ايرلندا واسبانيا والنرويج بالدولة الفلسطينية
اول مسمار فى نعش الدولة العبرية…اعتراف ايرلندا واسبانيا والنرويج بالدولة الفلسطينية
تقرير: محمد زيدان
أكد كل من رؤساء وزراء أيرلندا واسبانيا والنرويج ان بلادهم بصدد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، املين ان تتخذ عدة دول أوروبية هذة الخطوة دون الالتفات الى التحذيرات الإسرائيلية,
هذا وقد يدخل الاعتراف حيز التنفيذ في 28 مايو الجاري.
ومع إعتراف الثلاثة دول بالدولة الفلسطينية يرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعترفة بفلسطين إلى 12 من أصل 27 دولة.
وأشاروا روؤساء الوزراء الى أن بلادهم على ثقة من أن العديد من دول اوروبا ستنضم إليهم في هذه الخطوة، آملا من هذه الدول اتخاذ تلك الخطوة في الفترة المقبلة.
ومن جانبة أبدى وزير الخارجية النرويجي إسبين بارت إيد عن سعادته”،بردود الفعل الدولية التي أعقبت قرار بلاده باعترافها بدولة فلسطين.
مضيفا أنه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينة وحل الدولتين هو الحل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم
رد فعل تل ابيب
عقب اعتراف اسبانيا وايرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية ،استدعت على الفور إسرائيل سفرائها فى تلك الدول لإجراء مشاورات طارئة
هذا وقد أفادت صحيفة “يديعوت إحرنوت”،أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس فرض سلسلة من الإجراءات العقابية ضد أيرلندا وإسبانيا والنرويج، بعد إعلانهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
معربا ان إسرائيل لن تلزم الصمت على هذة القرارات.
ردود الافعال الاقليمية والدولية
حاز اعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية،على ترحيب عالمي وإقليمي
رحبت الرئاسة الفلسطينية فى رام اللة بالإعتراف الثلاثى،معتبرة أنها “لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح”.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية،جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدما بذلك الخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.
اما على صعيد المقاومة الفلسطينية رحبت حركة حماس بإلاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة أنها “خطوة مهمة لتثبيت حقنا في أرضنا”، ودعت حماس “الدول للاعتراف بحقوقنا الوطنية ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال وإنهاء الاحتلال”.
وعلى صعيد جماعة الدول العربية رحب امينها العام أحمد أبو الغيط، بقرار كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا موجها اليهم التحية والشكر داعيا الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها.
هذا وقد صرحت الخارجية التركية إنها خطوة بالغة الأهمية على صعيد استعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني المحتل، ومساعدة فلسطين في الحصول على المكانة التي تستحقها في المجتمع الدولي،مؤكدة أنها “ستواصل السعي من أجل أن تعترف المزيد من الدول بفلسطين.
أعربت الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالقرار الإيجابي الذي اتخذته كلا من النرويج، إسبانيا، وإيرلندا باعترافها بدولة فلسطين.
وثمنت هذا القرار، الذي يؤكد الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ودعت بقية الدول للمسارعة في اتخاذ نفس القرار، الذي من شأنه الإسهام في إيجاد مسار موثوق يحقق سلام عادل ودائم.
رحبت الأردن بقرار كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالإعتراف بدولة فلسطين معتبرا أنها “خطوة مهمة وأساسية نحو حل الدولتين”.
وبدورها، رحبت الدولة المصرية باعتراف الدول الاوروبية الثلاث واصدرت وزارة الخارجية بيان، قائلة إنها “خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ودعت الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى “المضي قدما نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاءً لقيم العدل والإنصاف، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة”.
محمد
