بأي حال عدت ياعيد

بقلم/نور الدين أحمد بامون

يأي حال عدت ياعيد
بالجديد الذي به نسعدوا أو القديم الذي عليه لا نحسدوا
عدت بصدى صرخة
وإعاقتنا قضاء و قدر بأمر رباني
نتقبلها كوننا بها مقتنعين بدون عُقد لعدم الإختيار
لأننا أشخاص طبيعيين ولسنا قطع خشب
إذن فلماذا تحتار أنت المتسائل
فلا أحد يستطيع منعنا مما منحته الحياة لنا
لم نخلق لنسجن بين الجدران تحت السقف
ولا لكي نسند على أرائك الحائط
خلقنا لنخدم بدون تعصب ولا إنفعال
اتركونا نُسيِّر قافلتنا بأنفسنا
كما هي رغم إعوجاج إتجاهها
خلقنا لنعيش والتمتع كالملوك
لتسيير مناصبنا وتأدية واجبنا
كأبطال أحرار أعزاء النفس
لتحلق عاليا كريشة الطير الحر
وليس كفرائس البط بلا أجنحة
لنبلغ رسالتنا و نسمع صوتنا وصرختنا
بكل حرية و فخر و بدون خوف و لا إرتباك
إذن لا تعترضوا على إرادة الله وقدره
وأتركونا نعيش بأمان وسلام
وتمنوا لنا حياة سعيدة بنية حسنة
لأنه لا يوجد إنسان في مأمن من المخاطر
لا فقير و لا غني فالكل مقيد بأمر الله
واسألوا الله لنا السلامة و العيش بكرامة
عيد سعيد وكل عام والمعوق بألف خير
صحة وعافية هناء وسلام أمان و اطمئنان
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.