بديهية انتماء المواطن للوطن.. مواطنين درجة ثانية
بديهية انتماء المواطن للوطن.. مواطنين درجة ثانية
✍️شريف سالم
الإنتماء أو الإنتساب يكون عند كل إنسان بالفطرة و له علاقة بالنشأة الأولي التي توضع الإنسان علي أول خط الحياة وهي أهم عامل لبناء المجتمع ولها أنواع عدة و لكن الأشمل في الانتماء “انتماء الوطن” والولاء هو صدق الإنتماء وكلاهما عوامل أساسية للمواطنة والوطنية.
إندماج المواطن
شيء بديهي أن نرى شخص منتمي لوطنه الأصلي، لم نرى ولم نسمع شخص أدي دورة إندماج داخل بلده ومن الطبيعي مواطن الأصل منتسب لوطنه، أما المواطنة في أي بلد آخر من غير نشأة أو أصل لابد أن تكون عن طريق إثبات مواطنتك بأي وسيلة من الوسائل المعروفة لدي البلد..
المواطنة درجات
المواطنة درجات ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا حتي لو صرحت كل الأوطان لأفرادها بالمساواة وليس هناك فرق بين هذا وذاك الذين يعيشون تحت مظلة قانون واحد في وطن يجمعهم.
وعدم مساواة حدوثه أمر طبيعي ولكن بطريقة أخري، سيكون أفضل وفي وقتنا هذا و مع النمو الإرهابي وظهور الكثير من المتطرفين بعد أن تخلفوا عقلياً وأول ما أبدعوا بجهلهم هاجموا وطنهم..
عدم المساواة
عدم المساواة في هذا الأمر بعيداً عن العنصرية والعرقية هي نهضة بالمجتمع.
هذا النوع من البشر نتيجة سلالة إنتشرت في الآوان الأخيرة ألا و هم الذين لا يحترمون الدستور والقانون..
لا عادات ولا تقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه ويسعون في الأرض فساداً دون حد، هؤلاء هم المواطنين الذين يعدوا في المرتبة الثانية.
المواطنة ليست فقط مجرد نشأة تضعك في مرتبة المواطن رقم ١، هناك عوامل أخرى تضع أي مواطن في مرتبة المواطن الأول حتى لو مهاجر من بلد آخر.
الحقوق و الواجبات
على المواطن إحترام الحق والواجب وأدائه وحق غيره ودينه ودين غيره وحب السلام في العالم ولمن حوله، ومحاربة العنف ومساعدة الغير والكثير من الايجابيات فعلاً وقولاً داخل المجتمع الذي يعيش فيه..
و العكس أيضًا بعدم الإيجابية والإحترام حتى ولو في بلد المواطن الأم يضعه في منزلة المواطن درجة ٢
“الثروة الحقيقية هي العمل الجاد المخلص الذي يفيد الإنسان والمجتمع الذي يعيش فيه”
من مارسوا الحرية والمساواة ولم يضعوا المسئولية أمام تصرفاتهم ليسوا من أصحاب الإنتماء الوطني..
والإنتماء الديني الصحيح بعيداً عن التطرف يعكس الإنتماء الإجتماعي والوطني السليم في أي مجتمع يعيش فيه المواطن.