بعد اغتيال السنوار وابو عبيدة..إسرائيل تتوعد باستهداف قادة حركة حماس في الخارج
بعد اغتيال السنوار وابو عبيدة..إسرائيل تتوعد باستهداف قادة حركة حماس في الخارج
مع تاكيد الجيش الاسرائيلى على نجاح عملية اغتيال المتحدث العسكري باسم حركة حماس أبو عبيدة، في غارة إسرائيلية على قطاع غزة
وتأكيد حركة حماس استشهاد قائدها العسكري محمد السنوار امس بعد أشهر قليلة من إعلان إسرائيل عن اغتيالة بغارة جوية في مايو الماضي.
لم يتبقى،سوى اسم واحد على قائمة قادة الحركة المطلوبين في غزة، وهو عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة، وفقا للمصادر إلاسرائيلية.
وفى نفس السياق كشفت صحيفة معاريف العبرية، ان عز الدين الحداد بات الهدف المركزي المتبقي على قائمة الاغتيالات التي تشرف عليها شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
واشارت الصحيفة الى ان هناك قيادات أخرى لحركة حماس في الخارج، تؤكد مصادر أمنية اسرائيلية أن متابعتهم يقع تحت إشراف الموساد وبقرار سياسي من المستوى الأعلى.
فيما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أنه سيتم استهداف قادة “حماس” في الخارج.
وقال زامير في بيان “استهدفنا أمس أحد كبار قادة ’حماس‘، أبو عبيدة، لم تنته عملياتنا بعد، فمعظم قادة ’حماس‘ المتبقين موجودون في الخارج، وسنصل إليهم أيضاً”.
وفى سياق اخر أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد مقتل الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة في غارة نفذها الجيش في قطاع غزة
وبدورة اعلن وزير الدفاع الاسرائيلى عبر حسابه الرسمى على منصة “إكس”، “تمت تصفية المتحدث باسم إرهاب ’حماس‘ في غزة، أبو عبيدة”
وعلى الصعيد الفلسطينى أكدت مصادر مقتل المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” الملقب بـ”أبو عبيدة” في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
واوضحت المصادر الفلسطينية، التي استندت إلى شهادات لأفراد من عائلة “أبو عبيدة” وقيادات في كتائب القسام، إنه جرى التأكد من مقتله بعد معاينة الجثة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد في وقت سابق استهداف أبو عبيدة
واوضح نتنياهو إن جهاز الشاباك بمشاركة الجيش نفذوا هجوماً على المتحدث باسم حماس أبو عبيدة. نحن لا نعلم النتيجة النهائية حتى الآن، وآمل ألا يكون بيننا بعد الآن”.
وعلى صعيد أخر اعلنت صحيفة “معاريف” العبرية إن جدول أعمال المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل لا يتضمن مناقشة صفقة غزة وإنما فقط الخطط العسكرية.
أما صحيفة “هآرتس” فأكدت أن استدعاء قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي سيبدأ هذا الأسبوع تمهيداً لعملية مدينة غزة.
والجدير بالذكر يعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام منذ عام 2002 وأحد قياديي حركة حماس الذين أعلنوا عن هجوم “طوفان الأقصى”واسمه الحقيقي وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي “حذيفة الكحلوت”، لافتاً إلى أنه الشخصية الأبرز في تحديد سياسة الدعاية الخاصة لحركة حماس”. .
وبحسب مصادر في “حماس”، يعتبر أبو عبيدة من القادة البارزين حالياً وهو قريب من دائرة صنع القرار في المجلس العسكري للقسام، وكان قريباً جداً من من محمد الضيف ومحمد السنوار.
ووفقاً لمصادر في “حماس”، يحمل أبو عبيدة ماجستيراً في أصول الدين من الجامعة الإسلامية في غزة، وولد وترعرع في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، وعمره 40 سنة (مواليد 11 فبراير “شباط” 1985).
