بعد انتصارها المخابرات المصرية في مواجهة العدو
المخابرات المصرية… ليس كما سيقال لترتيب أو لتهدئة ولا مجال للكلمات الدبلوماسية أو الصيغ الإعلامية حقيقة الأمر مازلنا في حرب .
بقلم : سيد البالوي
اليوم وبعد عامين بل أعوام من التخطيط والإعداد والإنفاق والتآمر من نتنياهو بكل أزرع تنفيذ خططه الشيطانية باستخدام دعم المتطرفين وتنصيب منصات إعلامية ليل نهار تبث الأكاذيب وتروج الإشاعات في محاولات لإرباك أو إضعاف الجبهة الداخلية لمصر.
حتى يتمكن من تنفيذ مخطط تهجير وتدمير وإنهاء وجود أي بريق أمل لقيام دولة فلسطينية.
كل هذا وأجهزة الاستخبارات المصرية تحبط كل مخطط تلو الأخر بهدوء وذكاء وحكمة وقوة ومهارة تفوق إبداع الساحر وتدهش عقول القادة والجنرالات ،إنها حرب الأيادي البيضاء ضد الخطط الشيطانية .
بعد إتمام اتفاق السلام وإنهاء حرب غزة بشكل كبير عاد وهم نتنياهو إلى الأدراج لمدة خمسين عام قادمة واستطاع الرئيس السيسي أن يحقق انتصار لا يقل فى القيمة عن انتصار السادس من أكتوبر وكلا الانتصارين بفضل أجهزة الاستخبارات المصرية المتفوقة دائما على كل أجهزة استخبارات العالم.
لم يستطع نتنياهو الحضور بعد دعوة الرئيس ترامب له حيث إن مصر لم توجه له أي دعوة للحضور وبرغم استجابة مصر لطلب الرئيس دونالد ترامب إلا أن نتنياهو لم يستطع الحضور ليس بسبب الأعياد كما قيل ولكن لأنه يعلم أن حضوره هو حضور المنهزم الخاسر جميع أوراقه فسرعان ما تراجع ولكن هيهات بين الأسود وأشباه الرجال.
الأسد المصري يقتحم حصونهم ولا يهاب
اللواء البطل السيد حسن رشاد عندما وجد أن رأس الشيطان تنوي التلاعب ذهب إليهم ليس للمصافحة ولا للمعاتبة بل للمواجهة والمعاقبة فليس من صفات القائد المصري المداهنة في الحق أو التراجع عن القرار.
إقدام وتقدم اللواء حسن رشاد يحمل عدد من الرسائل أولها جيم أوفر أنتهي الوقت.
والرسالة الثانية مصر تقول لكم خليكم في حالكم تعيشوا في سلام
والرسالة الثالثة من يفكر ضد مصر يخسر كل شيء.