بعد حكم المحكمة على عائلة جلال.. تفاصيل الحلقة الثانية من مسلسل مكتوب عليا

بعد حكم المحكمة على عائلة جلال.. تفاصيل الحلقة الثانية من مسلسل مكتوب عليا

كتبت يسرا يسري

 

انتهت الحلقة الأولى من مسلسل مكتوب عليا حيث كانت عائلة جلال الذي يجسده أكرم حسني تتناول الغداء

ثم أتى صاحب المنزل الذى يسكنون به وقد أخذ حكم من المحكمة ، وذلك بتحويل عقد إيجار الشقة

من عقد إيجار قديم إلى عقد إيجار جديد والذى يطالبهم بدفع قيمة 100000 جنية مقدمًا

لتكون لديهم فرصة أسبوع واحد فقط لدفع المبلغ ، لتنتهى الحلقة الأولى .

 

وتبدأ حلقة جديدة ومغامرة جديدة ، حيث يمشى صاحب المنزل ويغلق جلال باب الشقة،

ليعلق والده ويقول: خلاص ياجماعة هنبات فى الشارع عشان ابنى اللى صرفت عليه مش عارف يتصرف .

ثم ينفعل جلال ويقول : ما كفاية بقى عايزين اعملكوا إيه أكتر من كدة أنا مش فاهم،

وياريتنى بسمع كلمة شكر، لأ وإيه فى الأخر أنا اللى بشيل الليلة .

ثم يتابع كلامه ويقول: العيشة زفت والظروف زفت والحظ زفت، كل حاجة زفت وساكت ومبفتحش بقى، لتواسية أمه بعد ذلك .

ويفتح ويخرج ويتفاجئ بإبنة خالته روقة فى وجهه ، جاءت لأنها سمعت صوته ، ثم ينفعل عليها ويقول: أوعى بقى أنا ناقصك ويخرج .

ثم يذهب بسيارته ويتمشى فى الشارع وهو يسمع شيخ فى الراديو يقول: كل ماتتزنق أنفق حتى لو بخمسين قرش، فيبحث جلال عن رجل يتصدق له فيجد رجل عجوز يقوم ببيع الأشياء .

ينزل جلال من سيارته ويعطيه بعض النقود فيأخد العجوز النقود ويقوم بالدعاء لجلال ويقول له: لازم تاخد حاجه أنا مش بشحت يابنى .

 

ويعطى له الرجل زجاجة مسك لكن يرفض جلال أن يأخذه فيقول له العجوز : راضينى ربنا يرضيك ، فيقول جلال أيوة هى دى الدعوة اللى أنا محتاجها.

ويصمم العجوز والذى يدعى عم جعفر بأن يضع المسك على ذراع جلال وهو يقول روح ربنا ينور بصيرتك.

ليستيقظ جلال فى اليوم التالى ويجد أن هناك بعض الكلمات مكتوبة على ذراعه فيرتدى نظارته

ويقول: إيه ده بقى إن شاء الله فيعتقد بأن شخص من عائلته هو من فعل ذلك، ويخرج ويسأل عائلته فيسخروا منه لأنهم لم يروا شيئًا .

ثم تنادى والدته لأخته وتقول افتحى الشباك يدخل سرسوب هوا وهى إحد الكلمات المكتوبة على ذراعه،

فيقول جلال أهو ثم تختفى الكلمة من على ذراعه فيقول : إية العبط دة .

ثم يُفاجئ بأن كل شئ يحدث مما هو مكتوب على ذراعه يختفى حيث أنه لم يأخذ السيارة

لأن بها وش سلندر ويركب أتوبيس غير الذى كان من المفترض أن يركبه.

ويذهب ويتحدث مع مديره الذى يراه مستهترًا ولا يحضر الحصص المدرسية على الرغم من أنه يجعل مدرسة الدراسات تدخل مكانه اعتقاداً منه أن حصته غير مهمة .

ثم يأتى صديقه ويعطيه ساندوتشات الكبدة والتى يرفض أن يأكل منها بسبب ماهو مكتوب على ذراعه بأنها فاسدة ، ليصاب المدرسين الذين أكلوا منها بوجع بالبطن .

 

ثم يعود جلال إلى المنزل ويسأل البواب عن السيارة وإذا كان الميكاميكى قد قام بإصلاحها ليقول له بأن الميكانيكى

قال له : أن جلال لو كان مشى بيها 100 متر كانت ولعت بيه ، ليؤمن جلال

بأن كل شئ حدث له خلال اليوم كانت تبعده عن شرور كانت سيتعرض لها.

ثم يتفاجئ بصديق طفولته سيد والذى لم يكن يراه منذ فترة حيث أنه كان بالخارج فى ليبيا منذ ثلاث سنوات والذى عاد بعدما نصب عليه صاحب العمل .

فيخرج جلال مع صديقه ويحكى له مايحدث له لكنه لم يصدقه ويضحك ليكتشف جلال

وهو يحكى بأنه ربما يكون المسك الذى وضعه له العجوز رغمًا عنه هو السبب .

وبعدها ذهب جلال للرجل العجوز مع صديقه وسأله ماذا وضع على ذراعه ليقول الرجل العجوز : مسك بحبة البركة.

ويتابع الرجل العجوز ويقول : أنا عملت إية يابنى المكتوب عليك لازم تشوفه عنيك، بس المكتوب دة يابنى مش كلام وحروف دة قدر نصيب ورزق .

ثم يذهب هو وصديقه فيقول له صديقه : روح خدلك طبق فاكهة ونام.

وتنتهى الحلقة وجلال يتحدث مع نفسه ويتعجب لما يحدث له حيث يجد أن ما يحدث له

إما بسبب المسك أو خيالات ، ويكمل سيره فيجد لافته لطبيب نفسى على حائط أحد العمارات .

فهل سيذهب جلال لطبيب نفسى أم لا هذا ما سنعرفه بالحلقة الثالثة .