بعد سقوط نظام الاسد …تأهب اسرائيلى فى الجولان المحتل وترامب يخاطب روسيا وايران
بعد سقوط نظام الاسد …تأهب اسرائيلى فى الجولان المحتل وترامب يخاطب روسيا وايران
متابعة : محمد زيدان
أعلنت الفصائل السورية المعارضة،عن مغادرة الرئيس السورى بشار الاسد للعاصمة دمشق فجر اليوم , مؤكدة على سيطرتها الكاملة على المؤسسات الحيوية في العاصمة.،ودعت كل من هم خارج البلاد بالعودة إلى وطنهم بعد إعلانهم تحرير سوريا من الطاغية
وفى سياق متصل افادت وكالة رويترز” إن الرئيس السورى بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى واجهة مجهولة .
فيما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان،إن الأسد غادر سوريا عن طريق مطار دمشق الدولي بعد اخلائة من قبل الجيش والقوات الأمنية على وقع هجوم لفصائل المعارضة التي أعلنت أنها بدأت دخول العاصمة.
واتى ذلك قبل أن انسحاب عناصر الجيش والأمن من مواقعهم.
تحرك اسرائيلى
عقب إعلان الفصائل السورية المعارضة سيطرتها الكامله على العاصمة السورية وعلى المنشات الحيوية فى البلاد ,كثف الجيش الإسرائيلي،من تحركاتة على هضبة الجولان المحتلة من خلال نشر قوات اضافية ومدرعات إلى المنطقة منزوعة السلاح بهدف تعزيز الدفاع في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة.
وجاء ذلك بعد تحركات إضافية للجيش الاسرائيلى قرب الحدود السورية،بالتزامن مع المعارك الدائرة بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية.
وفى ضوء ذلك نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن الجيش الاسرائيلى سيحمي سيادة إسرائيل من أي انتهاك، بعد تحذير المتمردين السوريين الذين يسيطرون على المنطقة القريبة من الحدود من التقدم.
ترامب يخاطب روسيا وايران
وعلى صعيد اخر وبعد تحذيرة من اى انخراط أميركي في سوريا،نظرا لان عمت الفوضى فى البلاد وان سوريا ليست صديقة ولا عدوة علق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال،على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، برسالة موجهها إلى روسيا وإيران.
وأضاف ترامب : “لم يكن هناك سبب لوجود روسيا داخل سوريا في المقام الأول. لقد فقدوا كل اهتمامهم بسوريا بسبب أوكرانيا، حيث يوجد حوالي 600 ألف جندي روسي جريحا أو قتيلا، في حرب لم يكن ينبغي لها أن تبدأ أبدا، وقد تستمر إلى الأبد”.
وتابع “روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، واحدة بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في القتال”.
ودعا ترامب إلى “وقف فوري لإطلاق النار” والشروع في مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.