إلى حيث ما تقيمين كان
العشق معك ِ مقيم.
وإلى حيث ما كنت ِ كان
الحنين ُ إليك ِ يهيم.
بذلك الشوق الذي كان في
القلب ِ يقيم.
فمن أجلك ِ كنت أراعي كل
قريب ٍ إليك ِ لأجعله ُ قريباً
حميم.
فكيف إذاً هي إنت ِ وفي كل
نبضة ٍ لقلبي تكون لك ِ تلك
الحميمية والله ُ العليم.
بما كان لك ِ عندي يا أحلى
ما في سنيني لآتيك ِ بنية ٍ
صافية ٍ وقلب ٍ سليم.
ومن هي غيرك ِ التي تستحق
ما تستحقين.
يا جمال الورد وأروع من شذى
النرجس والياسمين.
فحبك كان لي أمتيازاً خاصاً
وأصدق ُ من أي يقين.
حسنائي إنها الغالية المدللة التي
لها عندي بواعث من الحالمين.
وكل ُ تلك النرجسية التي كانت
بكل ما فيك تفوق حلم العاشقين.
وبك ِ ولك ِ يكون كل جمال المشاعر
وبكل نبض قلوب المحبين..!!
….