بين الماضي والحاضر لأجيال اليوم
بين الماضي والحاضر لأجيال اليوم
كتبت : هند حسن
تغطية مسرحية :عيد ميلاد سعيد
قارن المخرج محمد فاروق بين ذكريات الماضي،والحاضر من خلال عرضه المسرحي “عيد ميلاد سعيد“، ومجموعة من الأطفال، والشباب الصاعد في مسرح تياترو النيل .
قام “فاروق” بدور الجد سعيد في أحدى دار رعاية المسنين ومجموعة من الأطفال الذين يزرونه .
أستحضر على شاشات العرض أعمال رمضان في الوقت الحالي من أعلانات زي ماجد الكدواني في إعلان “لذيذ اوي باظظ خالص”، وأسر ياسين في إعلان زهره، وإعلان هشام جمال لدكتور مجدي يعقوب “أفتح قلب” .
سلط “فاروق ” من خلال عرضه رؤية و أنتقاد الجيل الجديد للجيل القديم في طول أغانيه، رغم أصالتها، ولكنه قام بتوجيه رسالة لبث روح الفن داخل هؤلاء الأطفال، من خلال تجسيد شخصيات مثل ثلاثي أضواء المسرح على بعض أغانيهم، وفؤاد المهندس في أغنية قلبي يا غاوي ٧ قارات، وتجسيد شخصيات فيلم ابن حميدو.
شارك في العرض مجموعة من أطفال نتاج ورشة فرقة سما البحر “مالك، وادم، ومريم، وميدو، وريتال، ومحمد وخالد، وشمس، ومحمد حسن درويش، وزياد حسن درويش، وهنا، وادم المسيري، وحمزة، ورودي، ومحمد كريم، ومنة، ومديرة الفرقة صفاء درويش وأيضا بمشاركة عارفة عبد الرسول.
وتحدثت صفاء درويش عن مدى الصعوبات التي واجهتها لتخرج العمل بهذا الشكل، وكما صرحت عن عرضه مرة أخري في عدة أماكن
بين الماضي والحاضر لأجيال اليوم
