تحت شعار “أمانة عليك .. توعيهم”.. بنك مصر يطلق حملة للتحذير من الاحتيال الإلكتروني

كتب/ ماجد مفرح

في خطوة تعكس التزامه المتواصل بحماية عملائه وتعزيز الثقافة المصرفية في المجتمع، أطلق بنك مصر حملة توعوية جديدة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، بالتزامن مع شهر التوعية بأمن المعلومات، تحت شعار: “أمانة عليك .. توعيهم، نخبي البيانات .. نحمي الحسابات”.

حماية البيانات مسؤولية مشتركة

تأتي هذه الحملة ضمن جهود بنك مصر في تعزيز أمن المعلومات المصرفية، من خلال تنبيه العملاء إلى خطورة مشاركة بياناتهم الشخصية أو المصرفية مع أي جهة غير موثوقة.

ويؤكد البنك أن من بين أبرز وسائل الاحتيال المنتشرة حالياً، الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية التي تنتحل صفة البنك، وتطلب من العملاء الإفصاح عن بياناتهم، مثل الرقم السري أو رمز التحقق (OTP) أو بيانات البطاقات البنكية.

ويوضح البنك أنه لا يقوم أبداً بطلب أي بيانات حساسة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن حماية الحسابات تبدأ بوعي العميل ذاته.

رسائل تحذيرية مبسطة عبر منصات متعددة

تعتمد الحملة على نشر رسائل توعوية مباشرة وسهلة الفهم، يتم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، لا سيما الفئات غير الملمة بالجوانب التقنية.

وتتناول الرسائل طرق الاحتيال الشائعة، مثل الرسائل الوهمية التي تزعم فوز العميل بجوائز أو تطلب تحديث البيانات عبر روابط مشبوهة.

دعوة للتوعية المجتمعية والإبلاغ الفوري

في سياق الحملة، يناشد بنك مصر جميع أفراد المجتمع، خاصةً داخل الدوائر الأسرية والاجتماعية، بالمساهمة في توعية المحيطين بهم، وخاصة كبار السن أو غير المتعاملين بشكل دائم مع التكنولوجيا، بأهمية عدم مشاركة أي معلومات مصرفية مع أي جهة غير موثوقة، وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي محاولات احتيال.

جدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على التزام بنك مصر المستمر بتوفير تجربة مصرفية آمنة لعملائه، وتعزيز الثقة المتبادلة معهم، ودعماً لجهود الدولة في مجالي التحول الرقمي والشمول المالي. فالحماية من الاحتيال لا تقتصر على الجانب التقني فحسب، بل تبدأ أولاً من الوعي الفردي والتثقيف المستمر.

بهذه الحملة، يواصل بنك مصر دوره الرائد في نشر الوعي المصرفي وترسيخ مبادئ الأمان الرقمي، بما يعزز من قدرة المجتمع على التصدي لمحاولات النصب الإلكتروني، ويحمي المدخرات من الوقوع في فخ المحتالين.