ترامب ينشر خطة الانسحاب الأولي لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

 

متابعة: على امبابي 

 

اوضحت خريطة كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “نروث سوشيال”. 

خط الانسحاب الأولي لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى لتنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.

 

مدينة رفح لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية 

 

فى حين ، يظهر في الخريطة الخط الأول الذي سبق وأن كشف عنه البيت الأبيض قبل نحو أسبوع، ضمن خطة الرئيس المكونة من 20 نقطة لحل الأزمة.

الخريطة الجديدة تظهر تفاصيل أكثر، وتظهر بوضوح أن مدينة رفح لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية، وبالطبع محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

اما في شمال قطاع غزة، فتُدرج الخريطة بشكل صريح وواضح مدينة بيت حانون ضمن المنطقة .

والتي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، حتى تنفيذ جميع مراحل الاتفاق والانسحاب بشكل كامل لاحقا.

 

ولكن  ترامب،  قد أكد أن هذا “انسحاب أولي”، وأن خطته المكونة من 20 نقطة تتضمن انسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي من غزة.

وف السياق ذاته ، بعد هذا الانسحاب الأولي لإتاحة إطلاق سراح الأسرى، ستنقل إسرائيل تدريجيا السيطرة على أراضٍ إضافية،

  إلى قوة دولية عربية-إسلامية سيتم إنشاؤها، وتضمن نزع السلاح من القطاع.

 

التأكد تماما من عدم وجود أي تهديد إرهابي من قطاع غزة”

 

ولذلك ، وفقا لخريطة الانسحاب الأصلية المنشورة كجزء من الخطة، سيواصل الجيش الإسرائيلي السيطرة على محيط أمني على طول حدود القطاع. 

وكذلك على حدوده مع مصر في فيلادلفيا، “حتى التأكد تماما من عدم وجود أي تهديد إرهابي من قطاع غزة”.

و لكن مساء السبت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت بعد مفاوضات على خط الانسحاب الأولي .  والذي تم إطلاع حركة حماس عليه، ووقف إطلاق النار سيبدأ فور موافقة الحركة.

 

موقف الجيش الإسرائيلي

 

هذا وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، بأن الفرق الثلاث التي تناور في مدينة غزة، متوقفة حاليا في مواقعها، حيث لا تقدم على خط الجبهة، ولا انسحاب إلى الخطوط الخلفية.

وشددت على أن الهجمات التي تم الإبلاغ عنها في غزة في الساعات الأخيرة هي هجمات تهدف إلى إزالة التهديدات للقوات .

وكذلك لتحذير المدنيين الغزيين من العودة شمالا إلى مدينة غزة، وفق زعم إذاعة الجيش .

و من جهتها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي أن وقف العمليات الهجومية للجيش الإسرائيلي،

  في قطاع غزة يهدف إلى تمكين حماس من البدء في الاستعداد لإطلاق سراح الأسرى.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.