تطهير وتعقيم دوري لتحقيق الوقاية البيئية لجبلا الصفا والمروة
تطهير وتعقيم دوري لتحقيق الوقاية البيئية لجبلا الصفا والمروة
القسم الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة
تعود قصة بدء السعي بين الصفا والمروة إلى زمن النبي إبراهيم، حيث تعتبر السيدة هاجر أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل، فكانت تصعد على جبل الصفا ثم تنزل حتى تصل جبل المروة، وقد كرَّرت ذلك سبعة أشواط، حتى وجدت الماء عند موضع زمزم، فشربت وأرضعت ولدها.
تطهير دوري للصفا والمروة
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الخدمات والشؤون الميدانية على تطهير جبلي (الصفا والمروة) بالمسجد الحرام , دوريًّا “مرة كل أسبوع”، وفق خطة العمل المعدة من أجل تحقيق الوقاية البيئية لتطهير المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، بهدف رفع مستوى النظافة والإصحاح البيئي في البيت العتيق إلى أعلى مستوى.
كما تقوم الوكالة بتطهير الجبلين بأدوات ومواد نظافة خاصة بالمسجد الحرام، عن طريق فرقة متخصصة من الكوادر الفنية المعمارية، الذي يتمثل عملها في متابعة وضع جبلي ” الصفا والمروة ” يوميًا لإزالة الملاحظات، وتنظيف الزجاج المحيط بجبل المروة وإزالة ما يعلق من آثار الأتربة والغبار وغيرها.
كيفية السعي
يبدأ السعي من الصفا، ويختم من المروة، والسعي شوط واحد من الصفاء للمروة هذا واحد، ومن المروة إلى الصفا شوط ثاني، وهكذا، فالمقصود أنها سبعة أشواط، يبدأ الساعي من الصفا، ويختم بالمروة، فإذا بدأ من الصفا، ووصل المروة هذا واحد، وإذا رجع من المروة إلى الصفا هذا اثنين، وإذا رجع من الصفا للمروة هذا ثلاثة
