تعرف على العملية القذرة” التي أطلق عليها الكيان الإسرائيلي “تحت الحزام”.

 

كشف مسؤولون أميركيون،  أن “إسرائيل”

زرعت كميات صغيرة ، من المتفجرات في أجهزة الـ”بيجر”.

و التي طلبها “حزب الله” ، من الشركة التايوانية “غولد أبولو”، قبل وصولها إليه.

 

متابعة: على امبابي 

 

فيما ، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” ، الأميركية عن هؤلاء المسؤولين ، أن “إسرائيل” نفذت عمليتها ، ضد “حزب الله” بعد إخفاء المواد المتفجرة ، داخل دفعة جديدة من الأجهزة ،  التي طلب الحزب استيرادها إلى لبنان.

 

رأي المسئولين الأمريكيين 

 

وأضاف  ، مسؤول أميركي للصحيفة الأميركية: ، “تم العبث بالأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، ومعظمها من طراز AR924 من الشركة، على الرغم من تضمين 3 طرازات أخرى ، من طراز غولد أبولو في الشحنة”.

 

وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين،  إن المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها 1 إلى 2 أونصة، تم زرعها بجوار البطارية ، في كل جهاز نداء.

كما تم تضمين مفتاح ، يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات.

 

وفي الساعة 15:30 في لبنان، تلقت أجهزة النداء رسالة ، بدت وكأنها صادرة عن قيادة “حزب الله”، بحسب مسؤولين اثنين.

وبدلاً من ذلك، قامت الرسالة بتنشيط المتفجرات.

وقد تم برمجة الأجهزة ، لإصدار صوت تنبيه لعدة ثوان قبل الانفجار، وفقا لثلاثة من المسؤولين.

 

وتحدث المسؤولون الأميركيون ، وغيرهم بشرط عدم الكشف ،  عن هويتهم نظرا للطبيعة الحساسة للعملية.

 

بدورهم، قال خبراء الأمن السيبراني،  المستقلون الذين درسوا لقطات الهجمات، إنه من الواضح ، أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع محدد،  من المواد المتفجرة.

 

التحقيقات اللبنانية

 

هذا ، في الرواية الأميركية، أما في التحقيقات اللبنانية، فإن مصدراً أمنياً كشف جانباً ،  من التحقيقات الأولية،  التي حصلت

والتي توصّلت إلى أن ، أجهزة الـ”بيجر” التي انفجرت كانت مفخخة،  من المصدر عبر قطعة “آي سي” في جهاز الـ”بيجر”،  واحتوت المواد المتفجرة.

 

فى حين ، اشارت المصادر الأمنية إلى أن التفجيرات،  تم تنفيذها عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة،  أيقظت المادة المخفية المتفجرة.

 

لذلك  السبب ، أوضح المصدر الأمني،  أن هذه المواد المفخخة والمتفجرة ، لا تكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها.

 

مشيرة إلى أن بطارية الـ”بيجر” ، لم تكن في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية.

بل كانت مادة “الليثيوم” ، التي تغذي الـ”بيجر” عند استقبال الرسالة ، المتسببة في التفجير.

 

وخلصت المصادر ، إلى أن جهازي “الموساد”

و”أمان” الإسرائيليان ، هما وراء هذه الضربة العدوانية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.