تل ابيب تعلن عزمها اقامة علاقات مع النظام الحالى القائم فى دمشق
تل ابيب تعلن عزمها اقامة علاقات مع النظام الحالى القائم فى دمشق..وترقب فى واشنطن
بعد اعطائة الاوامر للقوات الجوية بقصف القدرات العسكرية الاستراتيجية فى سوريا وتدمير اسطولها البحرى
يعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إن تل ابيب لا تمانع فى اقامة علاقات مع النظام الجديد في سوريا, لكن إذا هذا سمح النظام بالعودة لترسيخ النفوذ الإيرانى أو سمح بنقل أسلحتة إلى عناصر حزب الله اللبنانى لمهاجمتنا، فسنرد بكل قوة”.
مشددا على أن “ما حدث لنظام الاسد سيحدث لهذا النظام.
وأكد نتنياهو: “عدم نية تل ابيب تدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا، لكن من الواضح أن لدينا نية للقيام بما هو ضروري لضمان أمن مجتمعنا .
ومن جانبة أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، خلال زيارة مشتركة مع رئيس الوزراء الاسرائيلى لقاعدة بحرية في مدينة حيفا الشمالية أن الوزيران أوعزا للجيش الاسرائيلى بإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
مشيرا الى انهم:” أصدروا تعليمات للجيش بإقامة منطقة خالية تماما من السلاح والتهديدات الإرهابية في جنوب سوريا من دون تواجد إسرائيلي دائم من اجل منع الجماعات الإرهابية اعادة تنظيم نفسها مرة اخرى في سوريا”.
وعلى صعيد اخر كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام تنظيم داعش الإرهابي باعدام العشرات من القوات السورية، التي لاذت بالهروب بعد سقوط نظام بشار الأسد فى سوريا .
واوضح المرصد أن تنظيم داعش أعدم 54 عنصرا من القوات السورية أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامنا مع سقوط الأسد.
وأشار المرصد إلى أن “خلايا التنظيم اعتقلت الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية في البادية ودير الزور أثناء انهيار نظام النظام السورى المتمثل فى بشار الأسد.
ترقب واشنطن
افادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ في وقت سابق إن واشنطن تقييمها مستمر لما يحصل على ارض الواقع في سوريا معربة عن قلق بلادها من عودة نشاط تنظيم داعش الاراضى السورية ونواصل على التصدي لذلك
مؤكدة على أن:” هناك مخاطر يمكن أن تحصل في سوريا بسبب الشغور السياسى ويجب العمل على ملء هذا الفراغ “.
فيما اعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي،إن استقرار الاوضاع فى سوريا من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة بمواصلة الضغط على تنظيم داعش، لأننا لا نريد استغلالة للوضع ويعود موضحا ان:” أن الرئيس الامريكى الحالى جو بايدن على اطلاع دائم بشأن التطورات فى سوريا من فريق الأمن القومي”.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن “الشعب السوري هو وحدة من سيقرر مصيرة وينبغي لجميع الدول أن تتعهد بدعم عملية شاملة وشفافة والامتناع عن التدخل الخارجي”.
وأضاف: “تؤكد الولايات المتحدة دعمها الكامل للانتقال السياسي بقيادة سورية. وينبغي أن تؤدي عملية الانتقال هذه إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.
وتابع: “ستعترف الولايات المتحدة بحكومة سورية مستقبلية تنتج عن هذه العملية وتدعمها بالكامل.
ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم المناسب لجميع المجتمعات والدوائر الانتخابية المتنوعة في سوريا”.