تنامي الخطر على مدينة الإسكندرية المصرية

 

كشفت دراسة حديثة عن تنامي الخطر ، على سواحل حوض البحر الأبيض المتوسط الجنوبي ، خاصة مدينة الإسكندرية المصرية.

محذرة من انهيار قرابة 7 آلاف مبنى بها، في ظل ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات المناخية الناجمة عن تغير الطقس.

 

متابعة: على امبابي 

 

وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة إرث فيوتشر، والتي مولتها جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا، وشارك فيها عدد من الباحثين العرب وآخرون من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا.

 

فى حين  ، أن الإسكندرية شهدت أكثر من 280 حالة انهيار مبان ، على سواحلها خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى وجود علاقة بين تراجع خط الساحل ، وهبوط التربة وانهيار المباني.

 

تآكل السواحل 

واعتمدت الدراسة على تحليل صور الأقمار الصناعية الفوتوغرافية،  بين عامي 1974 و2021 لدراسة التغيرات المناخية والساحلية.

 

لذلك ، أشارت النتائج إلى أن هذه الانهيارات مرتبطة بشدة،  بتآكل السواحل نتيجة لاختلال توازن الرواسب، الناجم عن التوسع العمراني.

ويترتب على هذا التآكل، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر،  زيادة تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية. مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتآكل أسس المباني، مما يسرّع من انهيارها.

 

تهديد بانهيار المباني 

 

ولفتت إلى أن أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في الإسكندرية، وبينت أن معدلات سقوط المباني ، زادت من عقار واحد بالسنة إلى أكثر من 40 عقارا،  ما يجعلها المنطقة الحضرية الأكثر عرضة،  للمخاطر المناخية في البحر الأبيض المتوسط.

 

كما أوصت الدراسة باتباع نهج للتخفيف من تأثيرات تآكل السواحل. يجمع بين حلول المناظر الطبيعية والحلول القائمة على الطبيعة.

لمواجهة تداعيات زيادة الأحداث المناخية القاسية، وارتفاع مستوى سطح البحر في الإسكندرية،  ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.