ثالث وحدة بحرية من النوع “فوجيان” تنضم للأسطول الحربي الصيني.

تواصل حاملة الطائرات الصينية “فوجيان” تجاربها البحرية المكثفة، تمهيدا لدخولها الخدمة قريبا،

و لتصبح ثالثة وحدة بحرية من هذا النوع تنضم للأسطول الحربي الصيني.

متابعة: على امبابي 

وأشارت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية إلى أن “فوجيان” ستكون أول حاملة طائرات صينية مزودة بتقنية المنجنيق الكهرومغناطيسي .

الذي تعتمد عليه الطائرات الحربية التي تعمل على سطحها.

 8 تجارب بحرية

وفى حين ، تشير التقارير إلى أن “فوجيان” أجرت حتى الآن 8 تجارب بحرية، تشمل اختبارات معقدة لإطلاق الطائرات المقاتلة وطائرات الإنذار المبكر باستخدام المنجنيق.

ولذلك  ، بهذه التقنية العسكرية الجديدة ستكون “فوجيان” هي الوحدة البحرية الأكثر تطورا ، في أسطول حاملات الطائرات الصينية الذي يضم حاملتي الطائرات “لياونينغ” و”شاندونغ”.

فيما ، تتطلب تقنية “المنجنيق الكهرومغناطيسي” لتجارب مكثفة قبل استخدامها في عمليات عسكرية حقيقية،

ولأنها تتطلب حسابات دقيقة حتى تتمكن من ، إطلاق الطائرات بأوزانها المختلفة وحمولات متباينة.

زيادة القدرة على تنفيذ طلعات بأعداد كبيرة 

وكما أن ، يسعى الجيش الصيني من تزويد “فوجيان” بهذه التقنية إلى زيادة قدرتها على تنفيذ طلعات جوية بأعداد كبيرة.

توفر لها القدرة على تحقيق الهيمنة الجوية على ساحة العمليات التي تقع ضمن نطاق عملها.

وأوضحت الصحيفة،  أنه رغم حاجة “فوجيان” لفترة اختبارات طويلة،  بسبب أنواع وأعداد الطائرات الحربية المفترض أن تحملها، إلا أنه من المتوقع دخولها الخدمة قريبا.

ولكن ، لفتت إلى أن “فوجيان” مصممة للسماح بإطلاق الطائرات الحربية،  بكامل حمولتها من الوقود.

و مما يعزز قدرتها على تنفيذ المهام القتالية، إضافة إلى إمكانية إطلاق طائرات إنذار مبكرة مجنحة.

وهو ما يعني أنها ستمتلك قدرة أكبر على الرصد،  والتنسيق العملياتي خلال القتال.

وتشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي،  إلى أن الصين تمتلك أضخم أسطول حربي في العالم.

ويضم 754 وحدة بحرية بينها 3 حاملات طائرات.