ثورة مناهج 2025 تبدأ.. 25 مليون طالب في مفترق الطرق

كتب باهر رجب

ثورة التعليم المصري: قرارات نهائية لتطوير المناهج وخلاف حول المنصة الرقمية

مقدمة: تحول تاريخي في السياسة التعليمية

في خطوة غير مسبوقة، أقرت وزارة التربية والتعليم المصرية حزمة قرارات نهائية بشأن تطوير المناهج الدراسية للعام 2025/2026، بالتزامن مع إطلاق تحديثات جوهرية في الخريطة الزمنية وتوزيع الحصص.

القرارات النهائية لتطوير المناهج 2025/2026

مرحلة التأسيس (الصفوف 1-3 ابتدائي)

المرحلة المتوسطة

(الصفوف 4-5-6 ابتدائي)

الصف الأول الإعدادي

– مناهج جديدة كليا: العربية، الإنجليزية، التربية الدينية.

– بدون تغيير: الدراسات، الرياضيات، العلوم، تكنولوجيا المعلومات.

الصف الثاني الإعدادي

– جميع المواد: منهج جديد (استثنائي).

الصف الثالث الإعدادي

– مناهج جديدة: اللغة الإنجليزية فقط.

– بدون تغيير: باقي المواد.

الصف الأول الثانوي

– مناهج جديدة: اللغة الإنجليزية، التربية الدينية.

– بدون تغيير: العربية، التاريخ، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة.

ملاحظات هامة من القرارات

1. المواد غير المضافة للمجموع:

– اكتشف / المهارات المهنية / تكنولوجيا المعلومات (تعتبر “أنشطة”).

2. التربية الدينية:

– النجاح يتطلب 70% كحد أدنى.

– لا تضاف للمجموع الكلي.

3. الجدول الزمني الرئيسي:

– بداية الفصل الأول: 20 سبتمبر.

– امتحان الشهر الأول: 26 أكتوبر.

– امتحان الشهر الثاني: 23 نوفمبر.

– تقييمات الصفين 1-2 ابتدائي: 14 ديسمبر – 3 يناير.

– امتحانات صفوف النقل: 10 يناير.

– امتحانات الإعدادية: 17 يناير.

بوابة الكتب المدرسية

– الرابط الرسمي:

https://moe.gov.eg/ar/elearningenterypage/

تحليل التحديثات في ضوء الوثائق الرسمية

تعديلات الحصص الدراسية

(وفق وثيقة “تطوير المناهج” الرسمية)

مواد المجموع حسب المرحلة

تحديات وإجراءات عاجلة

1. أزمة المنصة الرقمية:

– مطلوب: كما يجب إصلاح فوري للرابط، ونشر بدائل مؤقتة (مثل تخزين سحابي).

2. تدريب المعلمين:

– حيث إن المناهج الجديدة تتطلب برامج تدريبية مكثفة قبل سبتمبر.

الخاتمة: مستقبل التعليم على المحك

بينما تعد التحديثات التعليمية نقلة نوعية نحو مواكبة المعايير العالمية، فإن فى حاله تعطل المنصة الرقمية يذكرنا بأن “التكنولوجيا دون بنية تحتية موثوقة هي وعد أجوف”. على الوزارة:

– حيث يجب إصلاح البوابة الإلكترونية فورا أو وجود بدائل.

– علاوة على ذلك نشر الكتب عبر قنوات بديلة (التطبيق الذكي – منصات التواصل).

كذلك بهذه الخطوات تتحول القرارات الطموحة من حبر على ورق إلى واقع ملموس لأبنائنا الطلاب.

“التعليم هو جوهر نهضة الأمم، وأولى خطوات النهضة تبدأ بالوصول للمعرفة” .