جامعة الدلتا تحتفي بطلاب الطب البشري الجدد في اليوم التعريفي

جامعة الدلتا تحتفي بطلاب الطب البشري الجدد في اليوم التعريفي

 

طه المكاوى 

بداية رحلة علمية وإنسانية

في أجواء مبهجة سادها الحماس والترقب، نظّمت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا اليوم التعريفي لطلاب كلية الطب البشري الجدد،

 

بحضور رئيس الجامعة ووكلائها وعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس، وسط احتفال يعكس اهتمام الجامعة بتقديم نموذج أكاديمي يوازن بين التفوق العلمي والرسالة الإنسانية لمهنة الطب.

مد جسور التواصل

بدأت الفعاليات بكلمات ترحيبية من قيادات الجامعة، هدفت إلى تعريف الطلاب الجدد بالكلية ورسالتها، وتعزيز روح الانتماء لديهم منذ اللحظة الأولى، باعتبارهم جزءًا من صرح أكاديمي يسعى إلى رفد المجتمع بكفاءات طبية متميزة.

رئيس الجامعة: الطب نواة المستقبل

أكد الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، أن طلاب كلية الطب هم نواة المستقبل وأمل الوطن في تطوير الخدمات الصحية. وأضاف أن الجامعة حريصة على توفير بيئة تعليمية متكاملة،

تجمع بين المناهج العلمية الحديثة والتدريب العملي في المستشفيات الجامعية، بما يضمن تخريج أطباء على أعلى مستوى من الكفاءة.

بيت ثانٍ للطلاب

من جانبه، شدد الدكتور محمد النجار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أن الجامعة ستظل البيت الثاني لطلابها، وأنها تضع على عاتقها مسؤولية دعمهم وتقديم كل أشكال المساندة الأكاديمية والإنسانية، حتى يتمكنوا من اجتياز سنوات الدراسة بجدارة.

رسالة إنسانية قبل أن تكون مهنة

بدورها، أوضحت الدكتورة ماجدة الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مهنة الطب تتجاوز كونها مجرد تخصص أكاديمي لتصبح رسالة إنسانية نبيلة،

داعية الطلاب إلى استشعار قيمة الدور الذي سيؤدونه مستقبلًا في خدمة المجتمع ورعاية المرضى.

منظومة تعليمية متطورة

وأعرب الدكتور أحمد كمال منصور، عميد كلية الطب، عن سعادته بانضمام دفعة جديدة من الطلاب، مؤكدًا أن الكلية تضع نصب أعينها توفير منظومة تعليمية متكاملة، تبدأ من المحاضرات النظرية، مرورًا بالتدريب العملي، وصولًا إلى الممارسة داخل المستشفيات الجامعية، بما يضمن تكوين شخصية الطبيب القادر على الدمج بين العلم والعمل.

التميز يحتاج إلى التزام إنساني

وفي كلمة تحفيزية، شدّد الدكتور أحمد عمار، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومسؤول الدعم الأكاديمي، على أن التفوق في مهنة الطب لا يقتصر على التحصيل العلمي فقط، بل يتطلب التزامًا إنسانيًا عميقًا في التعامل مع المرضى، معتبرًا أن الرحلة الأكاديمية هي فرصة لبناء شخصية الطبيب القادر على الجمع بين المعرفة والرحمة.

بداية مشوار جديد

واختتمت الفعاليات بالتأكيد على أن انضمام هذه الكوكبة من الطلاب الجدد يمثل بداية مشوار علمي ومهني جديد، وأن كلية الطب البشري بجامعة الدلتا ستظل صرحًا رائدًا يجمع بين العلم والإنسانية، ويرفد المجتمع بخريجين أكفاء قادرين على النهوض بالقطاع الصحي في مصر وخارجها.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.