جريمة بشعة تهز دمنهور طفل خمس سنوات ضحية انتهاك داخل مدرسة خاصة

 

جريمة بشعة .. هزت جريمة اغتصاب الطفل ياسين، بمدرسة الكرمة بدمنهور، وهو طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، حيث كان ضحية رجل مسن ومديرة المدرسة التي تكتمت على الواقعة.

 

واقعة مروعة

فيما فجّرت واقعة مروعة الغضب في دمنهور، بعدما تعرض الطفل ياسين، البالغ من العمر خمس سنوات، لجريمة اغتصاب كاملة داخل أسوار مدرسة الكرمة الخاصة للغات، على يد محاسب مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا.

 

كشفت التفاصيل أن الطفل عاش معاناة مروعة، حيث تعرض لانتهاكات متكررة في أكثر من موقع داخل المدرسة، تحت وطأة تهديد المعتدي بقتل والدته إذا تحدّث عما جرى. وأسفرت الجريمة عن تهتك شديد في جسده الصغير ومضاعفات صحية خطيرة، فضلًا عن صدمة نفسية لا تزال تطارده.

 

استدراج الطفل مقابل مبالغ مالية 

وتشير المعلومات إلى أن إحدى العاملات بالمدرسة كانت تقوم باستدراج الأطفال إلى المعتدي مقابل مبالغ مالية، بينما جاء تعامل إدارة المدرسة صادمًا حين علمت بالكارثة؛ إذ قامت المديرة بجمع الطفل والمعتدي وأجبرت الطفل على ضربه بعصا، ثم أمرت بالتكتم على ما حدث وعدم إبلاغ أي جهة خارجية.

 

ظل ياسين صامتًا تحت الخوف حتى لاحظت والدته تدهور حالته الصحية والنفسية، ومع قرب سفره إلى والده العامل بالخارج، شعر بالأمان وسرد لها تفاصيل الجريمة كاملة، لتتفجر الفاجعة.

 

المدرسة تنكر الواقعة

ورغم فداحة الجريمة، أنكرت المدرسة الواقعة، وأدلت إحدى المدرسات بشهادة زور مدعيةً أن الطفل لم يخبرها بشيء، في حين اتخذ مجلس الأمناء موقفًا متخاذلًا، وانقسم أولياء الأمور بين داعم ومشكك وصامت.

 

تعرقلت العدالة أكثر من مرة، حيث تم حفظ القضية ثلاث مرات في النيابة العامة، قبل أن يعاد فتح التحقيق تحت ضغط الغضب الشعبي ومناشدات الأسرة المكلومة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.