حرائق لوس أنجلوس تهدد جامعة كاليفورنيا…والمكسيك تشارك فى عمليات الاطفاء
حرائق لوس أنجلوس تهدد جامعة كاليفورنيا…والمكسيك تشارك فى عمليات الاطفاء
مازالت حرائق الغابات التي اندلعت منذ ايام فى مدينة لوس أنجلوس الامريكية مستعرة،والتى اودت بحياة ما لا يقل عن 11 شخصا وأحراق أكثر من 12 ألف مبنى ،بجانب تدميرها لأحياء كاملة تقدر بملايين الدولارات والتى صنفت على انها أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية.
وتشير تقديرات أولية من شركة “أكيو ويذر” إلى أن الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية حتى الآن تتراوح بين 135 مليار دولار و150 مليار دولار ومرشحة للزيادة.
ومن جانبهم تعمل رجال الإطفاء وجهود الانقاذ فى كاليفورنيا على قدم وساق من أجل اخماد النيران التي تهدد بالوصول إلى متحف جيه بول جيتي في مدينة لوس أنجلوس وجامعة كاليفورنيا في المدينة،مع استمرار عمليات التحذير بالإخلاء من السكان.
وفي نفس السياق اعلن كريستيان ليتز، رئيس عمليات إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، إن التركيز الرئيسي سيكون الان على حريق باليسيدس في منطقة الوادي، بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس مشددا على أنه: نحتاج لأن نكون أكثر جرأة هناك.
فيما اشارت مشرفة المقاطعة ليندسي هورفاث إن مدينة لوس أنجلوس الى انة تم إخلاء المزيد من السكان بسبب تمدد الحريق في الاتجاه الشمالي الشرقي من حريق باليسيدس.
وفى سياق منفصل أعلنت المكسيك إرسال تعزيزات لمكافحة الحرائق المتعددة التي تشهدها مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
وأفادت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم بأن مجموعة مساعدة إنسانية ستغادر إلى لوس أنجلوس في كاليفورنيا بعد اعلانها مسبقا فى ارسال فريق دعم إلى لوس أنجلوس مع رجال لمكافحة حرائق الغابات.