حكاية بقلم / محمد فتحي شعبان

حكاية

بقلم / محمد فتحي شعبان
في مساء الأمس شريت
مرآة كي أنظر فيها
كل صباح ليسري في
قلبي يقين أني
علي وجه الارض
في صباحي الاول نظرت
في مرآتي لكني لم أرني
كانت دميانة هناك
هل تحمل وجهي!!!!
أم اني …!!!
كانت تحكي وتثرثر
في صباحي الثاني كنت
اغني كي لا أنظر
في مرآتي رغما عني نظرت
فاطمة كانت تنظر لي
وجهي مرسوم في عينيها
أشعر أني جننت
في صباحي الثالث
لم أنظر في مرآتي
لكنها جذبتني إليها
أحتضنتني دميانة
فصرت في داخل ….
جنوون
في صباحي الرابع
كانت فاطمة حامل بي
تغني كي أشعر بالأمن
لكن ولدتني دميانة
فصرت أبنا للثنتين
في صباحي الخامس
عصبت عيني ثم
كسرت المرآة
حين فككت عصابة عيني
رأيتني أتكرر آلاف المرات
علي كسرات المرآة
في المساء نزعت عيني
كي لا اري وجهي
غنيت كثيرا لكني
لم اسمع صوت
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.