حكواتى بقلم محمد فتحى شعبان

حكواتى

محمد فتحى شعبان
 أحداث كثير تدور برأسي فتدور رأسى وأدور معها حول الحكايا، الحروف والكلمات تخترق رأسى فتهرب سريعا لا شئ هنا مجرد سراب أحاول الكتابة لكن ماذا سأكتب ،حكايات قديمة مكررة مللت منها حتى هى ملت منى …فى طرقات مدينتنا القديمة أبحث عن وجهى القديم هناك ملوك مدائن الموت على أعتاب النيرفانا يقدمون القرابين هلوسات كثيرة لكنى ما زلت مصرا على إمساك قلمى رغم انى لا أكتب شيئا .
# تراودنى أحلام يقظة كثيرا رأيت قطا ضخما هذا الصباح يمشى متخايلا معجبا بنفسه رأيتنى كانى هو وهررة كثيرات ملتفات حولى اذهب حيث أشاء وافعل ما أشاء نقل فؤادك حيث شئت من الهوى صويحبات عشر وها أنا امشى منتفخا مظهرا عضلاتى ثم وإذ فجأة يقذفنى طفل بحجر فينطلق القط صارخا فانتبه حامدا الله انى لم أكن هو.
# نهديات السيدة واو عنوان مختلف ومضمون مختلف يدور الديوان حول نهديها وكانهما محور العالم أعرف أن يعجب رجل بنهدى امرأة لكن أن تعجب امرأة بنهديها حتى تفرد لهما ديوان شعر أمر غريب لكن هى حرة فى التعبير عن عشقها لنهديها كيف شاءت
# مازلت لا أحب الكلمات العميقة ولا الأماكن المغلقة ومازلت أحب الجلوس بجوار النافذة فى وسائل المواصلات لا اعرف كيف اكتسبت هذه الأشياء ولكن هذه أمور عادية الأمر الخطير أنى أعشق الكتب والكلمات وهذا أمر أقرب للجنون .
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.