حنان رمسيس.. أدعو الشباب للبورصه وعهد جديد للاستثمارات
حنان رمسيس.. أدعو الشباب للبورصه وعهد جديد للاستثمارات
كتبت سالى ميخائيل
أوضحت د. حنان رمسيس الخبيرة باسواق المال الاصل في التعامل في البورصة هو الاستثمار طويل الأجل
حيث ان البورصة هي بديل من بدائل الاستثمار
والاستثمار يعني تكوين مراكز مالية قوية وشراء اوراق مالية بغرض الاستثمار طويل الاجل
ظل هذا الوضع سائد في بدايه عملية الخصخصة وطرح أسهم شركات المطاحن في البورصة
لان تلك الاسهم كانت تعمل نتائج اعمال سنوية إيجابية وتوزع كوبونات متميزة
وكان المتعامل فيها لا تغرية إرتفاع سعر السهم في السوق
بقدر اهتمامة بتوزيعات الارباح
ولكن عندما اتجهت الشركات الي عدم توزيع الارباح واحتجازها لاحتواء اي أزمة مالية او اي خطة توسعية تريد إنتهاجها الشركة
أصبح نظر المتعامل متجه الي التغيرات السعرية في البورصة
وأصبحت المتاجرة السريعة بل والمضاربة هي لغة السوق
مما أفقد الاداء إستقراره وادي الي التداول قصير الاجل
وأنتهى عهد الاستثمار طويل الاجل
اذن كيف يستفيد الشباب من هذة الاستثمارت؟
أوضحت د. حنان رمسيس الخبيرة والمحللة المالية أن الشباب يمكنه الاستفادة بذلك من خلال دعوة الشباب لمعرفة ثقافة البورصة كيف تصبح عامل أو متعامل
ان نعلمهم ثقافة التداول في البورصة ونرسخ فيهم ثقافة الاستثمار في التعامل في الاوراق المالية
وليس الادخار في البنك.
ومن خلال الدوارات التدريبة في كافة اماكن تواجد الشباب
مثل الجامعات والمعاهد والنوادي ومراكز الشباب
وكذلك عقد العديد من الندوات التوعوية سواء بحضور الشباب
او عبر التطبيقات الاليكترونية المختلفة
مثل اللقاءات التثقيفية والتدريب عبر تطبيق زووم
مدى تاثر الاسواق والبورصه بجائحه كورونا وطرق تفادى اقل الخسائر؟
بالطبع تاثرت البورصة تاثر قوي اثر جائحة كرونا بانخفاض التداولات وانخفاض المؤشرات حيث ان الصحة اهم من المال بل كانت المبيعات بغرض التسيل للاحتفاظ بالنقود هي السمة الغالبة
وتدنت قيم التداول
ولكن عندما بدات امريكا في تحفيز اقتصادياتها وعمد الفيدرالي الامريكي علي ضخ سيولة في البورصة فانتعشت المؤشرات الامريكية تبعتها البورصات العربية في نفس السلوك
وقام المركزي المصري بضخ سيولة من خلال صناديق الاستثمار الحكومية في البورصة
والاستفادة من تدني الاسعار
فتحسن اداء المؤسرات وتجراء المتعاملين علي العودة للتداول
وبالفعل استطاع كثيرون ان يحققوا مكاسب اعمالا بمقولة
وقت الازمات تصنع الثروات.
كتبت سالي ميخائيل